الأسد يتقدم في «حرب تطهير» حدود لبنان

نشر في 21-03-2014 | 00:08
آخر تحديث 21-03-2014 | 00:08
No Image Caption
«داعش»: سنتمدد إلى جزيرة العرب ثم بلاد فارس
حققت القوات السورية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد أمس تقدماً جديداً بدخولها قلعة الحصن الأثرية القريبة من الحدود مع لبنان، لتتقدم خطوة إضافية في الحرب التي أطلقها الأسد تحت عنوان "تطهير حدود لبنان"، والتي يشارك فيها "حزب الله" اللبناني بقوة.

وقصفت القوات السورية الفارين من الحصن إلى داخل لبنان، خصوصاً في منطقة وادي خالد. وأكد مصدر أمني لبناني تعرض النازحين لقصف خلال عبورهم معابر غير قانونية متفرقة على مجرى النهر الكبير الفاصل بين تلكلخ ووادي حمص، وتحدث المصدر عن وقوع 10 قتلى وعشرات الجرحى. وأفادت تقارير بأن من بين الفارين مسلحين معارضين تابعين لـ"جند الشام".

وعلى محور حدودي آخر، واصلت القوات الموالية معاركها في جبال القلمون، كما شنّت عدة غارات على بلدة عرسال شمال شرقي لبنان، وذلك رغم انتشار الجيش اللبناني فيها أمس الأول.

على صعيد آخر، توعّد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أمس بـ"التمدد لجزيرة العرب" قريباً، مبيناً أن ذلك "سيكون بخطة محكمة وقوية ستذهل العراعير الأغبياء".

وقال التنظيم في نبأ نشره منتدى "المنبر الإعلامي الجهادي" التابع له: "خطة التمدّد وضعت تفاصيلها منذ إعلان دولة العراق الإسلامية، واللبنات الأخيرة لذلك أوشكت على الانتهاء".

وأضاف: "المفاجأة القادمة، الآن نغزوكم ولا تغزونا. سيلتحم جند العراق مع جند الشام، ويلتقون قريباً بجند اليمن، وتفتح جزيرة العرب، وبعدها بلاد فارس"، مبيناً أن "عندها سنراكم تضعون مبادرات تحاكي الأمس القريب برجوع الدولة إلى الشام وترك جزيرة العرب، وهيهات أن نترك جزيرة العرب، فنحن أهلها وليس أنتم".

(دمشق، بيروت ـ أ ف ب، رويترز، يو بي آي، د ب أ)

back to top