تحولت المواجهة التي جرت مساء أمس الأول، بين العراق والسعودية في نهائي كأس آسيا دون 22 سنة إلى مادة للصراع عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، بعدما ربط مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر، بين المباراة التي وصفها بـ«المعركة» وبين المواجهات مع تنظيم «داعش» في الأنبار، ليقتحم بعد ذلك أحد القراصنة من السعودية الصفحة الإلكترونية لصحيفة عراقية وصفت منتخب بلاده بـ«منتخب داعش».

Ad

وبعد المباراة التي انتهت لمصلحة المنتخب العراقي تحدث رئيس الوزراء نوري المالكي، مع مدرب الفريق في اتصال هاتفي نقله التلفزيون العراقي. وقال شاكر خلال الاتصال: «اليوم هذه ليست مباراة بل هي معركة، سنعود إلى بغداد لنزين صدرها بالذهب ويكون عربون الحياة الجديدة نحو الانتصارات».

وسبق تصريحات شاكر قيام إحدى الصحف العراقية بنشر خبر المباراة بين المنتخبين تحت عنوان «منتخبنا في مواجهة مصيرية ضد منتخب داعش» عارضة صورة للمنتخب السعودي بعد التلاعب بوجوه اللاعبين، مستخدمة عدة صور لرجال دين ودعاة وشخصيات سياسية سعودية، إلى جانب زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري. وأكد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن أحد قراصنة الانترنت تمكن من اختراق الصفحة الخاصة بالصحيفة ردا على الصورة، في حين انشغل مغردون باستنكار تحول المباراة إلى قضية خلاف سياسي ومذهبي بين البلدين.

(دبي - سي أن أن)