«الإسبان» يربكون استعدادات الناشئين
علمت "الجريدة" أن ثمة حالة من الارتباك تسيطر على الجهازين الفني والإداري لمنتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم تحت 16 سنة في الوقت الراهن، بعدما تردد مؤخراً أن اتحاد الكرة أرسل عقود المدربين الإسبان إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة، من أجل اعتمادها والحصول على الموافقة.ويرجع ارتباك الجهازين الفني والإداري إلى عدم وضوح الرؤية بشأن المدربين الإسبان، حيث لم تحسم اللجنة الفنية إذا ما كان المدرب المرشح لتدريب الأزرق سيتولى المهمة قبل أو بعد البطولة الخليجية في قطر يوم 10 أغسطس المقبل، وبطولة كأس آسيا التي تستضيفها تايلند خلال الفترة من 4 إلى 20 سبتمبر القادم!.
ومن المؤكد أن هذا الأمر سيؤثر بشكل سلبي على المنتخب الذي سيخوض منافسات البطولتين الخليجية والآسيوية، وذلك تكراراً لما تعرض له الفريق في البطولة السابقة، حينما تمت إقالة المدرب الوطني عبدالعزيز الهاجري وتولى المهمة المدرب الصربي غوران ماتكوفيتش بديلاً عنه، ليخسر الأزرق الصغير الجلد والسقط ويودع البطولة على يد العراق في دور الثمانية!.إلى ذلك، كشف عضو باللجنة الفنية للاتحاد الكويتي لكرة القدم أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني إبراهيم عبيد تقدم ببرنامج إعداد الفريق لبطولة كأس آسيا، ويتمثل في إقامة معسكر في تركيا يتخلله ثلاث مباريات تجريبية متدرجة المستوى، على أن يقام المعسكر قبل انطلاق بطولة الخليج المقرر انطلاقها في قطر يوم 10 أغسطس المقبل، ثم معسكر آخر قبل انطلاق البطولة، حيث حدد الجهاز الفني تايلند لاستضافته مدة 15 يوماً، وطالب "الجهاز" بإقامة ثلاث مباريات أيضاً على أن تكون بينها تجريبية مع المنتخب التايلندي، لاسيما في ظل تشابه أدائه مع أداء منتخب كوريا الشمالية.يذكر أن قرعة البطولة الآسيوية التي أجريت يوم السادس من الشهر الجاري في مقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور قد أسفرت عن وقوع منتخبنا الوطني في المجموعة الثالثة للبطولة ومعه منتخبات أوزبكستان وكوريا الشمالية ونيبال.