كشف النائب عبدالله التميمي عن وجود قيادات فاسدة في اروقة الحكومة لايزالون يمارسون دورهم المشين في ضرب الاجهزة الحكومية بهدف تنفيذ المصالح الشخصية والتنفيعية لبعض المتنفذين والتيارات، مطالبا الحكومة بالتصدي لهذه القيادات التي لا تهدف الى المصلحة العامة.

Ad

وقال التميمي لـ"لجريدة" ان هناك قضايا كثيرة تتطلب من السلطتين التنفيذية والتشريعية معالجتها على الوجه الاكمل، لافتا الى انه لا فرق بين القضية الاسكانية والصحية والتعليمية فهي اولويات مستحقة، والكرة الان في ملعب الحكومة والمجلس لتقديم الحلول الناجعة لها وتلبية كافة رغبات الشارع الكويتي على هذا الصعيد.

وأضاف: "أتحدى أي وزير لا ينفض الغبار عن وزارته، ولا يعمل بالشكل الصحيح، ان يستمر فيها"، مشيرا الى انه لمس عدم وجود تضامن حكومي في الحكومات السابقة، وكان هناك تشرذم اثر سلبا على انجاز الحكومة خاصة مع وجود كتل وزارية داخلها، لافتا الى ظهور نوعية من الوزراء كان يعطل بعضهم الاخر.

وأكد اهمية تعاون الوزراء مع بعضهم بعضا لتقديم خطة حكومية متكاملة للمرحلة المقبلة تساهم بالتعاون مع النواب في انجاز كافة التشريعات والقوانين الملحة التي يكون البلد بحاجة ماسة اليها، موضحا ان مجلس الامة سيمد يد التعاون الى ابعد مدى.

وتمنى التميمي الا تقدم استجوابات خلال المرحلة المقبلة حتى تستطيع الحكومة ان تنجز، مخاطبا الوزراء بالقول: لا تجبروا النواب على تقديم استجوابات بسبب الاخطاء المتكررة لكم، لافتا الى ان الحكومة الماضية كانت تتشدق بالتعاون مع المجلس وهي بعيدة كل البعد عن ذلك، واتضح ذلك جليا من خلال تهرب الوزراء من الاجابة عن اسئلة النواب، الامر الذي ادى بهم الى تقديم الاستجوابات، مبينا ان عدم اجابة الوزراء عن الاسئلة البرلمانية لا يتعدى سببين هما الاستهانة بالنواب او وجود خلل لا تريد الحكومة الكشف عنه.

 ووقال التميمي: "لسنا خصوما للحكومة انما دعاة تعاون من اجل معالجة القضايا التي يعانيها المواطن وفي مقدمتها القضايا الاسكانية والتعليمية والصحية ولن نقبل كنواب باقل من الانجاز وحل المشكلات الازلية العالقة".