مبارك يشعل معركة الرئاسة بين السيسي وصباحي

نشر في 04-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 04-04-2014 | 00:01
الرئيس الأسبق يعلن دعم المشير ويهاجم القطب الناصري
أثارت مقابلة نشرتها صحيفة مصرية مستقلة أمس الأول مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، حالة من التناحر بين أنصار المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقبلة، وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي والمناضل الناصري حمدين صباحي، بعدما أعلن مبارك في المقابلة دعمه السيسي، لافتاً إلى أنه ليس ضد ترشح صباحي أمامه، لكنه ضد استغلال صباحي لاسم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.

المقابلة التي نشرتها صحيفة «المصري اليوم»، مدعومة بتسجيل صوتي، فجّرت حرباً كلامية بين أنصار المشير والمناضل، ظهرت بوضوح على موقعي التواصل «فيسبوك» و»تويتر»، حيث دخل الفريقان في جدال حول تصريحات مبارك، فبينما افتخرت حملة صباحي بانتقاد مبارك لمرشحها، عبّر أنصار السيسي عن سعادتهم بتأييد مبارك لمرشحهم باعتباره نجح في تحقيق الاستقرار للبلاد.

وبينما التزمت الحملة الرسمية للمشير السيسي الصمت تجاه تصريحات مبارك، اتهمت حملة صباحي مبارك بإنكار التاريخ، وقالت في بيان لها أمس، إن «هجوم الرئيس المخلوع وسام شرف يضاف إلى سجل صباحي النضالي»، مشددة على أن صباحي كان مناضلاً صلباً ضد مبارك ونظامه ومحاولاته توريث مصر لابنه من بعده، وهو أحد الذين شاركوا وصنعوا وحرضوا على ثورة 25 يناير، وكان من الطبيعي أن يهاجمه المخلوع».

وفي حين، نفى مبارك خلال التسجيل الصوتي للمقابلة التي أُجريت عبر الهاتف، نيته أو نجله جمال الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، نقلت صفحة «آسفين يا ريس» المؤيدة للرئيس الأسبق، نص التسجيل وركزت على انتقاد مبارك لصباحي وقوله إنه «لا يصلح لتولي المنصب ولا يعتبر امتداداً للزعيم الراحل عبدالناصر».

بالتوازي، نشر نشطاء ومدونون مقطع فيديو قديما يرجع إلى يناير 2010، تم تسريبه من حفل ضم عدداً من قادة القوات المسلحة بينهم السيسي عندما كان بدرجة لواء يظهر فيه مرتدياً بزة مدنيّة، ويصف مبارك بـ»ابن مصر البار» ويشكره على تكليفه له بتولي منصب مدير المخابرات الحربية.

في المقابل، علق أنصار المشير على الفيديو الأخير، مؤكدين أن حديث السيسي جاء في سياق متطلبات منصبه والحفاظ على الدولة والقسم الذي ردده مع تعيينه.

في سياق ذي صلة، نشرت الصفحة الرسمية للسيسي تصريحات له قال فيها: «بعد استيفاء التوكيلات سأكون خادماً للشعب، وبرنامجي واقعي وقابل للتنفيذ، والمواطن تحمّل الكثير وحان وقت حصاد ثورتي يناير ويونيو».

back to top