عباس يلتقي أوباما... وطهران على خط غزة

نشر في 16-03-2014 | 12:01
آخر تحديث 16-03-2014 | 12:01
No Image Caption
أبوزايدة يستقيل من «فتح» بعد هجوم رئيس السلطة على كوادرها
في أوج التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة بعد موجة من القصف المتبادل، توجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الولايات المتحدة، ليبحث غداً مع الرئيس الأميركي باراك أوباما مفاوضات السلام مع إسرائيل التي تنتهي مهلتها في نهاية أبريل، لكن بدون أي مؤشر على تقدم يتيح تمديدها.

ووصل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، ورئيس أجهزة المخابرات ماجد فرج إلى واشنطن للتحضير لهذه الزيارة، التي ستتناول محادثات «الاتفاق-الإطار» الذي يحدد الخطوط العريضة لاتفاق سلام يتفاوض عليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع الطرفين، لإقناعهما بمواصلة المفاوضات إلى ما بعد 29 أبريل.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبوردينة لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن عباس سيناقش مع أوباما كل القضايا لتحقيق حل الدولتين وإقامة سلام عادل ومتوازن، يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتأتي زيارة عباس في وقت حساس، خصوصاً بعد موجة العنف والقصف المتبادل بين «حماس» والجيش الإسرائيلي، التي أعقبت سقوط وتحطم طائرة من دون طيار صباح يوم  الثلاثاء في جنوب قطاع غزة.

ودخلت طهران على خط التوتر في غزة، إذ أعلن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان أمس الأول، أن القدرة الصاروخية للمقاومة الفلسطينية تضاعفت ألف مرة للرد على الاعتداءات الإسرائيلية.

من جهة ثانية، قدم سفيان أبوزايدة القيادي في حركة «فتح» أمس استقالته من المجلس الثوري للحركة، بعد أيام من كلمة عباس التي هاجم فيها قيادات من الحركة، كان من بينهم هو نفسه، إذ قال عباس في خطابه أمام المجلس الثوري للحركة الأسبوع الماضي «سفيان أبوزايدة قال نفس الكلام أبوعمار لم يعد رمزاً، وهذا في 19/7/2004 احفظوا التواريخ».

(رام الله، طهران -

أ ف ب، يو بي آي)

back to top