فتح المدير الفني الجديد للزمالك أحمد حسام (ميدو) خطا ساخنا مع محمود عبدالرازق شيكابالا، صانع ألعاب الفريق الأبيض، الذي أرسل طلبا لاتحاد الكرة لفسخ تعاقده مع القلعة البيضاء، لإقناعه بالعودة إلى صفوف الزمالك مرة أخرى في ظل تواجده كمدير فني للفريق.

Ad

وفتح ميدو خطوط اتصال مع شيكابالا فور توليه مهمة تدريب الأبيض، في محاولة لعودة الطيور المتمردة، وإضفاء القوة من جديد على فريق الزمالك.

وحصل ميدو على وعد من شيكابالا بالالتزام والعودة للتدريبات بعد فترة تمرد طويلة، خصوصا بعد تأكيده له أنه كمدير فني لا يستطيع الاستغناء عن قدراته ويحتاج لتواجده في الفريق بشدة خلال الفترات المقبلة، الأمر الذي لاقى ترحيبا شديدا من الفهد الأسمر الذي أكد لزميله السابق ومدربه الحالي أنه يمتلك عرضا من أحد الأندية التركية، وفي حالة عدم الوصول لصيغة تفاهم مع مسؤوليه بشأن المقابل المادي الذي يشهد خلافا بين الطرفين سيكون قراره النهائي العودة للقلعة البيضاء.

من جانب آخر، قرر مجلس إدارة الزمالك تأجيل توقيع ميدو وأفراد الجهاز الفني على عقود تدريب الفريق لحين اعتمادها من جانب المجلس في اجتماعه الاثنين المقبل، بعد مناقشة مرتبات الجهاز والوصول إلى صيغة معينة بشأنها بناء على رؤية طارق جبريل أمين الصندوق.

بدوره، أكد ميدو ان إدارة النادي، برئاسة كمال درويش، لن تتعاقد مع أي لاعب جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، إلا بعد سداد كل المستحقات المتأخرة للاعبين القدامى المتواجدين في صفوف الفريق، حتى تنتهي مشاكل هؤلاء ويتفرغوا للتفكير في الأمور الفنية داخل المستطيل الأخضر فقط.

وقال ميدو: "الفريق يمتلك في كل مركز لاعبا واثنين، وقد تابعت قطاع الناشئين لتصعيد العناصر المميزة منه للفريق الأول وسد العجز في المراكز الشاغرة به"، مضيفا: "إدارة النادي والجهاز الفني للفريق لن يقفوا في وجه أي لاعب يتلقى عرضا للاحتراف في صفوف ناد أوروبي كبير، بشرط أن يليق العرض بسمعة كيان القلعة البيضاء".

وأشار إلى أن إدارة الزمالك ستضع بندا في عقد أي لاعب يحترف بالخارج، بحصول الزمالك على نسبة 25% نظير احترافه بصفوف أي ناد آخر، على غرار ما يحدث في انتقالات اللاعبين بين الأندية الأوروبية الكبرى.