العلي: مهرجان الأغنية الكويتية يهدف إلى إحياء القديمة
يبدأ مطلع مايو باستقبال الأصوات الواعدة من الجنسين
يهدف مهرجان الأغنية الكويتية إلى إحياء الأعمال القديمة والتراثية ودعم الأغنية الحديثة، واحتضان الأصوات الواعدة.
يهدف مهرجان الأغنية الكويتية إلى إحياء الأعمال القديمة والتراثية ودعم الأغنية الحديثة، واحتضان الأصوات الواعدة.
عقدت اللجنة العليا لمهرجان الأغنية الكويتية مؤتمرا صحافيا أمس الأول، بحضور رئيسة المهرجان رئيسة دار لولوة للنشر والطباعة رئيسة مبادرة النوير للإيجابية الشيخة انتصار سالم العلي، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للمهرجان.وتحدثت الشيخة انتصار في بداية المؤتمر عن الهدف الرئيس من إقامة المهرجان، وهو إعادة الأغنية الكويتية إلى مكانتها، لتحتل موقع الريادة مجدداً، والعمل على إظهار جيل جديد من المطربين من خلال إحياء الأغنيات الكويتية القديمة والتراثية بتوزيع موسيقي جديد، إضافة إلى تقديم أغنيات حديثة، وسيتم دعم الأصوات الواعدة لعام كامل من دون احتكار.
وتابعت العلي أن المهرجان يستقطب الأصوات الشبابية من الجنسين التي تمتلك الموهبة والحضور، ويعمل على تهيئتهم منذ البداية على كسر حاجز الرهبة في الغناء على خشبة المسرح ومواجهة الجمهور. ثم تطرقت إلى شروط المسابقة وهي: أن يكون المشترك حسن المظهر، ويمتلك الموهبة الصوتية والحضور، وأن يجتاز اختبار القبول من لجنة التحكيم، ويجيد الغناء الكويتي وأن يكون ذا مساحة صوتية عريضة، ويمتلك مخارج الحروف بوضوح، ويتسم الصوت بالتلوين والتموج الصوتي والطبقي، وأن يكون عمره 21 عاما حتى يتحمل المسؤولية القانونية لدى المشاركة، وعلى كل مشترك توقيع تعهد بالرغبة في المشاركة في المهرجان دون تحمل اللجنة المنظمة أي مساءلة أو ملاحقة قانونية. وبينت أن اختيار المشترك يخضع لمرحلة من التأهيل والتدريب خلال مرحلة الفرز والتصفية الأولى على كيفية الغناء بالطبقات الصحيحة، إلى جانب الترويج والتسويق للمسابقة والمقبولين، حتى يكون كل صوت مهيئا تماما للظهور في حلقات البرنامج التلفزيونية بأفضل أداء وصورة، سعيا لاكتشاف مواهب صوتية جميلة لدعم الساحة الغنائية الكويتية، والمحافظة على المخزون التراثي الغنائي الزاخر، لافتة إلى أن الهدف من إقامة هذا المهرجان ليس ربحياً، بل اكتشاف ودعم الأصوات الجميلة، إلى جانب الكتّاب والملحنين المميزين، فالكويت تزخر بالكثير من المواهب الفنية التي تستحق الاهتمام وتسليط الضوء عليها.من جانبه، قال رئيس اللجنة العليا الفنان طارق محمد إن مرحلة الاختيار للمشتركين ستنطلق بدءاً من الأول من شهر مايو المقبل، من خلال الموقع الالكتروني للمهرجان www.kuwaitsongfestavil.com وهناك أرقام خاصة لتسجيل الأصوات عبر "واتس أب"، حيث سيتم استقبال المشاركين في المرحلة الأولى، ثم تتم تصفيتهم عبر مراحل أخرى، وستنطلق حلقات البرنامج التلفزيوني في سبتمبر المقبل، مؤكدا أن عملية التقييم تعتمد على الأغنية وأداء المشترك.وأوضح رئيس لجنة الكتاب والنصوص الغنائية الشاعر علي المعتوق أن المهرجان يهدف إلى صنع أغنيات جديدة وإحياء القديمة، التي سيغنيها مطربون جدد، والثلاثة الذين سيفوزون في المهرجان سيتم تجهيزهم تماما لمواصلة المشوار والعطاء، لاسيما أن الأغنية الكويتية عانت الكثير في السنوات الأخيرة.من جهته، أكد رئيس لجنة الملحنين محمد البعيجان حيادية لجنة التحكيم، وأنه سيتم التنسيق مع الجهات المختصة بالنسبة لحقوق بعض الأغنيات التي سيعاد غناؤها، أما رئيس لجنة التوزيع الموسيقي عمار البني فأشار إلى أن المهرجان سيكون سنويا وداعما لكل المواهب وبداية لانطلاقة جديدة لمسار الأغنية الكويتية، وأخيراً بيّن رئيس لجنة المسرح مبارك السعدون أن المسرح الذي ستقام فيه حلقات البرنامج التلفزيوني سيجهَّز بكل اللوازم المتطورة.