تذبذب حاد للسعري... والسيولة في أدنى مستوى خلال 3 أشهر
استمرار حجب بيانات مالية لشركات قيادية وصغيرة نشيطة أثر في سير التداولات
تراجعت حركة التداولات، أمس، بنسبة وصلت إلى 14.5 في المئة، قياساً بمستواها أمس الأول، في حين بلغ النشاط 219.82 مليون سهم، وتوقفت السيولة عند تداول قيمته 20.2 مليون دينار.
عاد المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية الى الارتفاع بعد توقف دام جلسة واحدة امس الاول ليحقق امس مكاسب بلغت 0.18 في المئة ويقفل عند مستوى 7943.34 نقطة رابحاً 14.6 نقطة، في حين تناقض اداء المؤشرات الوزنية مع السعرية وبقيت خاسرة وانخفض الوزني بنسبة 0.18 في المئة كذلك ليتراجع الى مستوى 463.66 نقطة خاسراً 0.84 نقطة، فيما تراجع مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.42 في المئة ليعود الى مستوى 1095.1 نقطة خاسراً 4.6 نقاط. وتراجعت حركة التداولات قياسا بمستواها امس الاول وبشكل متقارب بحوالي 14.5 في المئة على مستوى السيولة والنشاط الذي بلغ 219.82 مليون سهم بينما توقفت السيولة عند تداول ما قيمته 20.2 مليون دينار، وتم تداولها من خلال 6212 صفقة بانخفاض بحوالي 12.9 في المئة. حذر كبير وحجب بيانات رغم أن هناك تدفقا في حركة الاعلانات الفصلية ونمو ارباح معظم الشركات المعلنة حتى الآن فان بعض الكبار استمر في حجب بياناته المالية خصوصا اسهم قطاع المصارف، بيتك والتجاري وبرقان اضافة الى تراجع ارباح احدى كبرى الشركات القيادية في السوق وهي شركة زين وسط تراجع ارباحها التشغيلية بنسبة 16 في المئة، اضافة الى عدم اعلان او تحديد موعد اجتماع مجلس الادارة لاعلان الارباح بالنسبة الى الشركات الصغيرة بعضها كان من الاسهم النشيطة والتي تساهم في رفع النشاط الاجمالي للسوق غير ان هذا الصمت بالنسبة لاعلانات ارباحها مما يشكل ضغطا على المضاربين ويخفض من دخولهم في مضاربات على اسهم قد تكون عرضة للايقاف بعد جلستين فقط وهما جلستا آخر الأسبوع. وفي المقابل فلا شك ان افتتاح مجلس الامة لجلساته الاعتيادية ومناقشة استجواب مقدم لرئيس مجلس الوزراء كذلك يضفي حذرا على مستوى المستثمر حيث انه يطمح الى بيئة سياسية اقتصادية مستقرة بمستقبل يستطيع تقديره او لا يكون ضبابيا كما هي حالة علاقة المجلس بالحكومة الى الآن. ووسط هذين العاملين المهمين انخفضت قيمة التداول بعد تراجع نشاط الاسهم القيادية للجلسة الثانية على التوالى وبقوة اضافة الى انخفاض نشاط مضاربي كما ذكرنا آنفا، حتى استقرت السيولة عند 20 مليون دينار وهي ادنى مستوى خلال ثلاثة شهور. وبعد تراجع منذ بداية الجلسة وحتى الساعة الاخيرة التى اطمأن المراقبون الى امتلاك الحكومة لاغلبية في مجلس الامة ليقلب حال المؤشر من الاحمر الى الاخضر على مستوى المؤشر السعري والذي صحح فنيا امس الاول ليعود سريعا امس الى المنطقة الخضراء بينما على النقيض تراجع مؤشرا السوق الوزنيان ولكن دون عمليات بيع واضحة على مكوناتهما. أداء القطاعات مالت قطاعات السوق الى اللون الاخضر حيث ربحت 7 قطاعات مقابل تراجع 5 قطاعات واستقرار قطاعين دون تداول، وكانت القيادة لقطاع «النفط والغاز» والذي ربح نسبة 1.32 في المئة بينما كانت اكبر الخسائر من نصيب قطاع «المواد الأساسية» بانخفاض نسبته 0.6 في المئة. وتصدر سهم مستثمرون النشاط بتداول ما يقارب 23 مليون سهم تلاه سهم المدينة بتداول 18 مليون سهم ثم الديرة بكمية اسهم مقاربة لسابقه رابع حل تمويل الخليج بتداول حوالي 16 مليون سهم ثم معدات خامسا متداولا 11 مليون سهم. وتصدر الرابحين سهم تحصيلات محققا 8.2 في المئة ثم مراكز بنسبة 7.7 في المئة تقريبا والسلام ثالثا رابحا 6.8 في المئة ونوادي 6.3 في المئة، وخامسا جاء اسيكو بارتفاع بلغ 5.3 في المئة. بينما خسر ايفا فنادق نسبة 7.5 في المئة وكان الاكثر خسارة تلاه امتيازات بنسبة 5.2 في المئة ثالثا رمال بنسبة 4.3 في المئة ثم المدينة وانجازات بخسائر دارت حول 4 في المئة. لقطات من شاشة التداول • افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء سلبي للمرة الثانية على التوالي، حيث انخفض السعري بمقدار 11.32 نقطة ليصل إلى مستوى 7,917.43 نقطة، كما تراجع الوزني بمقدار 0.57 نقطة ببلوغه مستوى 463.93 نقطة، وفقد كويت 15 مقدار 0.93 نقطة من قيمته ليرسو عند مستوى 1,098.77 نقطة. • واصلت حركة التداولات هبوطها خلال جلسات الأسبوع الحالي مع بلوغ القيمة المتداولة المتداولة في هذه الجلسة 1.1 مليون دينار ووصول الكمية المتداولة إلى 10.4 ملايين سهم، وذلك عقب تنفيذ 287 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من بدء التداول. • استطاع قطاع وحيد بداية الجلسة تسجيل نمو بسيط على مستوى مؤشره هو عقار بمقدار 0.13 نقطة، فيما انخفض مؤشر سبعة قطاعات منها خدمات استهلاكية بواقع 10.05 نقاط وتأمين بمقدار 1.74 نقطة، وثبت مؤشر مواد أساسية ورعاية صحية واتصالات وتكنولوجيا دون تغير. • نشطت اول ربع ساعة أسهم تمويل خليج والمدينة وأبيار وخليج ب وإنوفست بشكل أكبر من غيرها وبأداء متباين بين الصعود والهبوط والثبات.