اللبواني يوضح مبادرته: سلام إقليمي مع إسرائيل

نشر في 18-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 18-03-2014 | 00:01
«لا نريد بيع الجولان بل تحويله إلى حديقة سلام»
أثار المعارض السوري كمال اللبواني الكثير من الجدل بعد المبادرة التي اقترحها على إسرائيل، وانقسم الشارع السوري المعارض بين مؤيد ومعارض لها.

وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية نقلت قبل أيام عن اللبواني قوله إن «الثوار على استعداد لبيع مرتفعات الجولان لإسرائيل مقابل الحصول على مساعدات عسكرية لاستخدامها ضد جيش الرئيس السوري بشار الأسد»، مضيفاً: «لماذا لم نكن قادرين على بيع مرتفعات الجولان؟ لأن هذا سيكون أفضل من فقدان الجولان وسورية معاً».  وكتب اللبواني سلسلة مقالات توضيحية عن مبادرته، كان آخرها مقال مطول تحت عنوان «ماذا عن المبادرة» نشره أمس الأول، وجاء فيه: «نحن لم نقل أبدا إننا نتخلى عن حقنا في الجولان ولا في القدس، قلنا تحكمها القرارات الدولية ذات الصلة، وإن أيا كان في حكم سورية سيخوض مسار السلام مع اسرائيل لا محالة، وما تحدثنا عنه هو الاجراءات الأمنية التي تجعل من الجولان حديقة سلام مفتوحة الحدود بدل جدران العزل، وتحدثنا عن رفع الغطاء عن النظام ورفع الحظر عن تزويد المعارضة بالسلاح، مقابل تنظيم شؤون المعارضة والسلطة في المناطق المحررة والشروع فورا بتعاون اقتصادي وانساني عابر للحدود بين دول وشعوب المنطقة جميعها وبإشراف ومعايير دولية». وأشار اللبواني الى أن «الظرف السياسي الحالي يرجح استمرار الصراع في سورية بشكله الحالي سنوات طويلة، فسورية تبعاً للمنظور الغربي ساحة استنزاف للروس والإيرانيين وقوى التطرف، ولابد من رافعة دولية تغير هذه القناعة بطرح مشروع للسلام والتنمية والوحدة الإقليمية تعوض في منافعها عن استراتيجية الاستنزاف هذه التي تهدد بإبادة الشعب السوري وتقويض استقرار أغلب الدول العربية».

وختم قائلاً :»هذه أفكار للشعب أن يقبلها أو يرفضها... لكن كل ما أخشاه أن نسير تحت قيادة المتطرفين والمزاودين لننتهي باستسلام غير مشروط للنظام وايران وما أدراك ما ايران أو نستمر في هذه الحال لعشر سنوات ثم نقبل ما نرفضه اليوم».

back to top