وزير الخارجية الإماراتي في طهران اليوم... و«اجتماع الكويت» دعا إلى مرحلة جديدة في العلاقات

Ad

بينما عبّر وزراء خارجية دول المجلس التعاون الخليحي بعد اجتماعهم في الكويت أمس عن ارتياحهم إزاء "اتفاق جنيف" النووي بين إيران والقوى الست الكبرى وأملوا الانتقال إلى مرحلة جديدة من العلاقات بين طهران ودول الخليج، شهدت العلاقات الخليجية - الإيرانية انقلاباً دراماتيكياً أمس، بعد الإعلان عن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للكويت يوم الأحد المقبل، في إطار جولة خليجية ستشمل أيضاً السعودية.

وكان ظريف كشف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو في العاصمة الإيرانية أمس، أنه سيقوم بجولة خليجية تشمل السعودية والكويت وسلطنة عُمان قريباً، دون أن يحدد موعداً للزيارة.

وفي وقت لاحق، خرجت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم لتؤكد أن ظريف سيصل إلى الكويت الأحد المقبل، كاشفةً في الوقت نفسه عن زيارة لوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان لطهران اليوم.

واجتمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت أمس بمشاركة وزراء خارجية اليمن والمغرب والأردن للتحضير للقمة الخليجية التي ستُعقَد في الكويت منتصف ديسمبر المقبل. وجاء في البيان الختامي للاجتماع: "تابعنا بارتياح إبرام الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ونعرب عن ارتياحنا لهذا الاتفاق آملين أن يكون مقدمة للتوصل إلى حل شامل لهذا الملف"، ودعا البيان طهران إلى التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد أن "دول المجلس تتطلع إلى أن تشكل الانتخابات الإيرانية الأخيرة مرحلة جديدة بين دول مجلس التعاون وإيران، مبنية على عدم التدخل وحسن الجوار، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها".

(الكويت، طهران - أ ف ب، رويترز، د ب أ،يو بي آي، كونا)