أكدت الأمم المتحدة أن الكويت هي الدولة "الأكثر سخاءً من بين الجهات المانحة حتى الآن في التعامل مع حالات الطوارئ الإنسانية بسورية، ولعبت دوراً قيادياً في الاستجابة الإقليمية والدولية للأزمة السورية".

Ad

وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة مديرة المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيما باحوث، في بيان أمس الأول، إن الكويت استضافت مؤتمرين دوليين رئيسيين لجمع التبرعات وأوفت بتعهداتها، مضيفةً أن "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشكر الكويت على مساهماتها السخية لتحقيق هدفنا المشترك في مستقبل أفضل للشعب السوري واللاجئين السوريين بالدول المجاورة".

وشددت باحوث على أن مساهمات الكويت الاثنين الماضي في كل من جنيف ونيويورك رفعت نسبة الأموال التي تم تحصيلها في أعقاب مؤتمر الكويت الثاني للمانحين إلى نحو 44 في المئة من جملة التعهدات التي بلغت 2.3 مليار دولار.

وكشف البرنامج الإنمائي أنه سيستخدم هذه الأموال لدعم برامج سبل العيش والعمل في سورية، ومساعدة المجتمعات التي تستضيف اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة لمواجهة الضغوط المتزايدة على البنية التحتية والأسواق والعمالة.