الخالد لـ الجريدة•: المبارك أكد الاهتمام بالقضية الإسكانية
السور: لابد من تحرير الأراضي من الجهات الحكومية وتسليمها إلى «السكنية»
استقبل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك أمس رئيس وأعضاء المجلس البلدي في مكتبه، حيث تقدم الأعضاء والرئيس بالشكر الجزيل لسموه، مؤكدين انهم مازالوا يمدون يد التعاون للجهاز التنفيذي الممثل في بلدية الكويت، والذي مثله في اللقاء وزير الدولة لشؤون البلدية سالم الأذينة، وذلك لإيجاد حلول للقضية الإسكانية وغيرها من المشكلات التي يعانيها المواطنون.وقال رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد لـ"الجريدة" إن سمو الرئيس حث المجلس البلدي على ضرورة الاهتمام بالمشاريع العامة والتنموية التي تدرج على محضر اجتماع المجلس، مشددا على ضرورة الاهتمام واعطاء صفة الاستعجال لأي مشروع يخص القضية الاسكانية التي باتت هي الشغل الشاغل الآن.
وبين الخالد أن المجلس يولي هذه القضية اهتماما كبيرا، وسيعمل جاهدا على استعجال أي مشروع يخص القضية الاسكانية، لتسهيل امور الهيئة العامة للرعاية السكنية التي بدورها تساعد المواطنين والدولة كلها على حل هذه المشكلة التي أصبحت شبه متشعبة حاليا.ومن جانبه، أكد رئيس لجنة محافظة الفروانيه في المجلس البلدي نايف السور أن ايادي اعضاء المجلس البلدي ممدودة لجميع الجهات المعنية لتوفير الاراضي الاسكانية، مشيراً الى ان المجلس وضع البحث عن حلول لهذه المشكلة التي يعانيها اغلب شباب الوطن على رأس أولوياته. وأضاف السور في تصريح صحافي أن الشباب اصبحوا يعانون بسبب طول الانتظار للحصول على منازل حكومية، حتى امتدت سنوات الانتظار إلى أكثر من 15 عاما، اضافة الى ان الطلبات الاسكانية تجاوزت 120 ألف طلب.ولفت إلى أن القضية الاسكانية هي القضية الرئيسية والهاجس الكبير لدى اغلب المواطنين الكويتيين، مبيناً ان وزارة الاسكان لم تقم بأي جديد في سبيل حل هذه القضية التي حازت الأولوية الأولى في الاستبيان الذي أجراه مجلس الأمة.وطالب المسؤولين في الجهات المختصة بإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة، مشيرا الى ان المواطن تعب من كثرة الكلام الذي لا يتبعه أفعال جادة لحل هذه القضية، متمنيا ايجاد حلول لتحرير الاراضي من بعض الجهات الحكومية وتسليمها للمؤسسة العامة للرعاية السكنية لتوزيعها على المواطنين.وأشاد السور بجهود الوزير الاذينة الذي يسعى جاهدا إلى حل هذه القضية، وكذلك زيادة نسبة البناء في السكن الخاص، لاسيما زيادة نسبة البناء للمعاقين نظرا لظروفهم الخاصة ومراعاة لحالتهم، خاصة أن الأذينة يرأس الجهتين المعنيتين بحل الأزمة الاسكانية وهما البلدية والإسكان.