«الأول» هزم «الأولمبي» بهدف ناصر

فاز المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على المنتخب الأولمبي بهدف نظيف أحرزه يوسف ناصر في الدقيقة 10 من زمن الشوط الثاني، في اللقاء الذي جمعهما الأربعاء الماضي على استاد جابر.

تغلب منتخبنا الأول لكرة القدم على منتخبنا الأولمبي بهدف من دون رد، في المباراة التجريبية التي جمعتهما مساء أمس الأول الأربعاء على استاد جابر الدولي.

وتأتي ضمن استعدادات المنتخب الأول لبطولتي خليجي 22 التي تستضيفها السعودية خلال الفترة من 13 حتى 26 نوفمبر المقبل في مدينة الرياض، وبطولة كأس آسيا التي تقام في أستراليا في الفترة من 9 إلى 31 من شهر يناير المقبل، فيما يستعد المنتخب الأولمبي لبطولتي الخليجي التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 30 أغسطس إلى 11 سبتمبر المقبلين، ودورة الألعاب الآسيوية (الأسياد) المقرر إقامتها في مدينة أنتشون بكوريا الجنوبية، في الفترة ما بين 19 سبتمبر والرابع من أكتوبر من العام الجاري.

ومن المقرر، أن يتواجه المنتخبان مجدداً يوم 27 الجاري على استاد جابر الدولي أيضاً.

أسلوب متوازن

واتفق المدربان البرازيلي فييرا وعلي الشمري على إقامة المباراة من ثلاثة أشوط مدة كل شوط 30 دقيقة، ودفع فييرا خلال الشوط الأول بتشكيل يتكون من سليمان عبدالغفور لحراسة المرمى، وعامر المعتوق وخالد محمد إبراهيم وأحمد عتيق وخالد علي ناصر لخط الدفاع وعلي مقصيد وطلال فاضل وصالح الشيخ وأحمد صقر وضاري سعيد لخط الوسط وناصر فرج في خط الهجوم.

في المقابل دفع علي الشمري بتشكيلة تتكون من علي جراغ لحراسة المرمى وعلي عتيق ومساعد العنزي ومحمد البذالي وسامي الصانع لخط الدفاع، وحسين الحربي وفهد الحمدان وعبدالله ماوي وعذبي الفيلكاوي ومحمود دشتي في خط الوسط، ويوسف نجف في خط الهجوم.

ويتضح من خلال التشكيلتين سعي المدربين إلى السيطرة على منطقة العمليات، الأمر الذي ترتب عليه انحسار اللعب في منتصف الملعب أغلب فترات الشوط الأول، في المقابل ندرت الهجمات بشكل واضح، لذلك جاء الشوط سلبيا أداء ونتيجة.

هدف ناصر

أما الشوط الثاني فهو الأفضل خلال اللقاء، حيث تخلى الفريقان عن حذرهما بعد أن ضخ المدربان دماء جديدة، وكانت الأفضلية الهجومية لمصلحة الأزرق، بينما امتاز لاعبو المنتخب الأولمبي بالروح القتالية وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني بالحرف الواحد.

وأسفر هجوم المنتخب الأول عن هدف أحرزه يوسف ناصر في الدقيقة العاشرة بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، فشل المتألق علي جراغ في التصدي له، لكنه نجح بعد اهتزاز شباكه بثلاث دقائق في التصدي لركلة جزاء انبرى لها فهد عوض.

وغلب على الشوط الثالث والأخير فكر المدربين الذين طالبوا اللاعبين بتنفيذ بعض الجمل الفنية والتكتيكية التي تدربوا عليها أخيراً، والتزم اللاعبون بتنفيذ التعليمات التي جاءت لهم من خارج الخطوط بشكل حرفي، ومن ثم لم تهتز شباك أي منهما، لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الأول بهدف من دون رد.