العازمي: إغلاق «الشعيبة» مع «الوقود البيئي» نهاية 2017

نشر في 14-02-2014 | 00:01
آخر تحديث 14-02-2014 | 00:01
No Image Caption
«شركات التأمين العالمية تتفقد مصافي شركة البترول الوطنية لتقييم المخاطر»
قال مطلق العازمي إن مصفاة الشعيبة تستعد لمواكبة الأحداث المستجدة في مشاريع البترول الوطنية والمتمثلة في بدء تنفيذ مشروع الوقود البيئي.
كشف نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة الشعيبة في شركة البترول الوطنية مطلق العازمي أن هناك لجنة مشكلة لبحث إغلاق مصفاة ميناء الشعيبة بالتزامن مع مشروع الوقود البيئي نهاية 2017.

وقال العازمي في تصريح صحافي على هامش المخيم الربيعي للمصفاة أمس ان مصفاة الشعيبة تم إعدادها منذ فترة للتعامل مع الطوارئ التي قد تواجه المصفاة مثل انقطاع الكهرباء من خلال 4 مولدات للبخار بحيث لا يتم اطفاء المصفاة وقت انقطاع التيار الكهربائي، مشيرا الى أنه تم استخدام تلك المولدات خلال انقطاع التيار الكهربائي الأخيرة وتم تشغيلها للإغلاق الآمن للمعدات والتشغيل مرة أخرى بعد إعادة التيار الكهربائي، وقد عادت المصفاة للعمل بكامل طاقتها.

واوضح ان شركات التأمين العالمية حاليا في زيارة لمصافي الشركة وهي دورية لمصفاة الشعيبة وميناء عبدالله، حيث كانت هذه الزيارة لتقييم المخاطر بشكل تفصيلي، موضحاً أن اللجنة قامت بالتقييم الجزئي للمصفاة وخلال أسبوعين ستظهر نتائج التقييم.

إغلاق آمن للمصفاة

وأكد العازمي أن مصفاة الشعيبة تستعد لمواكبة الأحداث المستجدة في مشاريع البترول الوطنية والمتمثلة في بدء تنفيذ مشروع الوقود البيئي، حيث ستتحول المصفاة إلى خزانات خلال 45 شهراً بعد الانتهاء من مشروع الوقود النظيف.

وأوضح أن اللجنة الخاصة بوضع دراسة للإغلاق الآمن لمصفاة الشعيبة تتكون من دوائر الشركة المختلفة من المصافي الثلاث؛ العمليات والصيانة والصحة والسلامة والدائرة التجارية.

وأضاف أن اللجنة بدأت في إعداد الدراسة التي تنتهي خلال 12 شهراً حيث ستقوم اللجنة بانجاز 3 مهام رئيسية هي تقييم أصول مصفاة الشعيبة وإيقاف العمليات وتأمين غلق المعدات وتتمثل الخطوة الأخيرة في تنفيذ الدراسة الخاصة بالاغلاق، مشيرا الى أن إغلاق المصفاة سيتم قبل البدء في تشغيل مشروع الوقود البيئي بحوالي 6 أشهر.

وقال العازمي إن اللجنة تعمل على وضع خطة متكاملة للتجهيز لغلق مصفاة الشعيبة وربط الخطط الجديدة كلها بمشروع الوقود البيئي، متوقعاً إغلاقها نهاية 2017 وسيكون الإغلاق خلال شهر سواء للتنظيف أو إزالة الوحدات غير المرغوب فيها، موضحا أن شركة البترول الوطنية قامت بدراسة ووضع خطة لتوزيع العاملين على مصافي الشركة.

بحث وضع المصفاة

وقدر العازمي حاجة المصافي لـ2000 موظف كويتي ما بين مهندس وموظف منهم نحو 800 من المصافي و1200 تعيين جديد للعمل في المصفاة الجديدة و"الوقود البيئي".

وبين أن اللجنة الحالية تعمل على أفضل الخيارات المتاحة لبحث وضع مصفاة الشعيبة بالتزامن مع الوقود البيئي وقبل المصفاة الرابعة.

back to top