المليفي: إتقان المعلمين لدورهم أول علاج للدروس الخصوصية

نشر في 02-02-2014 | 00:01
آخر تحديث 02-02-2014 | 00:01
الراتب يصرف على أساس الجهد لا الجنسية
اكد وزير التربية وزير التعليم احمد المليفي ان اول علاج للدروس الخصوصية هو المعلم، موضحا انه "اذا ما ادى دوره بشكل متقن في الفصل فلن يحتاج الطالب الى هذه الدروس".

وقال المليفي في رده على اسئلة متابعيه في برنامج التواصل الاجتماعي "تويتر" انه سيعمل على توجيه المختصين في التربية الى عودة اختبارات اللغة العربية والانكليزية والرياضيات لتكون على فترتين بدلا من الوضع الحالي بفترة واحدة، لافتا الى ان الوزارة حريصة على مصلحة الطلبة.

وأضاف المليفي ان احد اهدافه للمرحلة المقبلة تحقيق بيئة مدرسية متكاملة مع المنظومة التربوية مع وجود أدوات للقياس والتقويم العلمي والموضوعي والمحايد وقياس اداء المعلم من خلال رخصة المعلم، لافتا الى ضرورة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب لتحقيق التطوير الذي ننشده.

واشار الى انه "سيكون لدينا لأول مرة برنامج متكامل لتطوير التعليم يقوم على مناهج مبنية على الكفايات ويعمل من اجل ادارة مدرسية منتجة"، لافتا الى انه طلب من ادارة التدريب وضع خطة واضحة ومتكاملة للتدريب.

وعن رواتب المعلمين "البدون"، قال المليفي: "لست راضيا عنها"، مؤكدا انها "يجب ان تتساوى مع المعلم الوافد، فالراتب يصرف على اساس الجهد لا الجنسية".

وذكر انه لن يقبل بوجود تحيز قبلي او طائفي في وزارة التربية، مؤكدا ان الكفاءة والجودة المعيار الحقيقي، مطالبا من لديه اي اثباتات على وجود مثل هذه التحيزات بارسالها له ليتحقق منها ويتخذ الاجراءات المناسبة بحق من يرتكبها.

back to top