عبدالله السيف: الوقوف على خشبة المسرح النوعي يرضي شغفي يشارك في «ريحانة» و{قابل» للكسر في رمضان

نشر في 09-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 09-07-2014 | 00:01
اعتدنا رؤية وجوهٍ شابة وجديدة على الساحة الفنية، خصوصاً من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، ففي كل موسم تبرز طاقات شبابية مفعمة بالحيوية والنشاط وتثري الساحة الفنية، من بينها عبدالله السيف الذي يشارك على شاشة رمضان في مسلسلي {ريحانة} و«قابل للكسر}، كذلك اعتاد رواد المسرح النوعي رؤية السيف في المسارح النوعية، وتجسيد أدوار متقنة وصعبة...
عن جديده الدرامي ورؤيته للمسرح ومشاريعه المستقبلية كان اللقاء التالي معه.
حدثنا عن مشاركتك في مسلسل {ريحانة}.

يتمحور حول جملة من القضايا المهمة والحساسة، من بينها دور المرأة في المجتمع وقضايا أخرى. أشارك في البطولة مع الفنانة حياة الفهد.

وعن الشخصية التي تجسدها.

أجسد شخصية عمر ابن ريحانة (حياة الفهد)، يغرم بفتاة وتنتهي القصة بطريقة حزينة.

كيف تقيّمها؟

 شخصية إيجابية ومحورية في الأحداث، أجسدها للمرة الأولى على الشاشة وأتمنى التوفيق في أدائها.

ماذا عن {قابل للكسر}؟

مسلسل اجتماعي درامي للكاتب فهد العليوة، أشارك في بطولته مع نخبة من أبرز الفنانين في الخليج، يتحدث عن حالة إنسانية اجتماعية ويتطرق إلى خطوط رومنسية. تتمحور الفكرة الرئيسة حول الطفولة ومدى تأثيرها على الشخص عندما يكبر، ويلقي الضوء على قضايا الأيتام.

{قابل للكسر} من إخراج الأردني سائد الهواري، بطولة: جاسم النبهان، باسمة حمادة، شيماء علي، علي كاكولي، ميساء مغربي، حمود وعبدالله بوشهري، هنادي الكندري، فاطمة الصفي، ابراهيم دشتي، عبدالله الزيد.

 

ما مشاريعك المستقبلية في المسرح؟

أخطط للمشاركة في مهرجان الشباب مع مجموعة من الفنانين، لا أستطيع كشف تفاصيل أكثر لأن الأمور لم تُحسم بعد.

 برأيك، أيهما أفضل: المشاركة في المسرحيات التجارية أم النوعية؟

 أفضل المشاركة في المسارح النوعية، نظراً إلى القضايا المختلفة التي يناقشها المسرح النوعي، وجديته التي تتفوق على المسرح التجاري، وبما أنني خريج المعهد العالي للفنون المسرحية أعتقد أن المسرح النوعي يرضي شغفي كممثل ويقدّم لي الدعم.

وماذا عن المسرح التجاري؟

يختلف في طريقة تعامل الفنان مع الجمهور، فنحن مطالبون في المسرح التجاري أو الجماهيري بالتواصل مع جمهور الصالة.

اتجه بعض الفنانين الشباب إلى التقديم التلفزيوني، هل سنراك مذيعاً في المستقبل؟

لا أعلم، بصراحة أعشق مهنة التقديم والتواصل مع الجمهور، لكن ما زال الوقت مبكراً للتفكير في هذا الأمر، وأعتقد أن الفنانين الشباب الذين اتجهوا إلى التقديم، سواء في التلفزيون أو الإذاعة، حصدوا نجاحات، ما يشجعني على اقتحام المجال الإعلامي، إنما علي أن أرضي شغفي في التمثيل أولاً ومن ثم التفكير في مجالات فنية أخرى.

كيف تقيّم هذه الظاهرة؟

يشمل الوسط الفني الجميع ولا يقتصر على فئة معينة، من يمتلك موهبة وقدرة فلا مانع من خوض أكثر من مجال.

 

ما الشخصيات التي تتمنى تقديمها؟

لو طرح هذا السؤال على الفنانين الكبار لوجدت كثراً يطلبون مزيداً من الأدوار، لا يمكن للشغف والطموح أن يقفا عند حد معين. بالنسبة إلي ثمة أدوار وشخصيات مركبة وصعبة أتمنى تقديمها. كذلك أتمنى إبراز موهبتي في المستقبل لأثبت نفسي في الساحة الفنية، واستغلال الفرص التي تتاح لي لتقديم كل ما أملك من موهبة.

 حدثنا عن طموحك المستقبلي.

طموحي لا يتوقف عند حد. أتمنى التوفيق في خياراتي وتقديم كل ما لدي في الوسط الفني، مشاريعي المستقبلية كثيرة آمل في تحقيق جزء منها في المستقبل القريب، والأهم من ذلك التنافس الشريف.

back to top