الصبيح: نعمل على مراقبة الجمعيات الخيرية وتقويمها

نشر في 24-06-2014 | 00:04
آخر تحديث 24-06-2014 | 00:04
No Image Caption
«نسعى من خلال العمل الخيري إلى دعم الفقراء والأيتام والأرامل في بقاع الأرض»
شددت الصبيح على ضرورة تشجيع القائمين على العمل الخيري والمجاميع التطوعية العاملة معهم، والتعاون معهم، كونهم جديرين بثقة الجهات الحكومية.

اكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح أن الوزارة لا تعمل كجهة رقابية فقط أو عين مسلطة على الجمعيات الخيرية، بل تعمل على تقويم اخطائها، وتقديم النصح والارشاد لها، لتطوير العمل الكبير الذي تقوم به وفق اطر وقوانين واضحة، لاسيما ان الكويت وقعت العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية في هذا الشأن وملزمة بتطبيقها.

وقالت الصبيح، في تصريح صحافي خلال استقبالها وفد ملتقى الكويت الخيري المنبثق عن جمعية الشيخ عبدالله النوري، إن "الجمعيات الخيرية الكويتية عملت بكل اخلاص ليصل صدى الكويت الى أبعد مدى، لذلك يجب تشجيع القائمين على العمل الخيري والمجاميع التطوعية"، مشددة على "ضرورة وضع يدنا بيد القائمين على العمل الخيري، وان نكون سندا لهم، لانهم اثبتوا انهم جديرون بثقة الجهات الحكومية".

واشادت بالجهود الخيرية التي يقوم بها القائمون على ملتقى الكويت الخيري، الذي يعمل تحت مظلة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، والتي تعمل في مجال العمل الخيري على مدى اربعة عقود، ووضعت لها اسما بين الجمعيات الخيرية وجمعيات العمل الانساني العالمية.

تطوير العمل الخيري

وأضافت الحمود: "لا احد يغفل الجهد الذي يقوم به فريق الملتقى من خلال جمع الجمعيات الخيرية الكويتية تحت مظلة واحدة، بغض النظر عن انتماءاتها، وهذا هو المهم من اجل تطوير العمل الخيري للافضل ورفع اسم الكويت عاليا".

وتابعت: "نسعى من خلال العمل الخيري الى دعم المحتاجين من الفقراء والايتام والارامل في شتى بقاع الارض، خصوصا ان العمل الصالح هو الباقي وكل كويتي يقدره لانه كان سببا في عودة كويتنا مرة اخرى لاهلها بعد غزو جائر أكل الاخضر واليابس، عبر دعوات الارامل والثكالى ".

واكدت أن "الوزارة تعمل وفق ثلاثة أضلاع: الأول القطاع الحكومي، والثاني القطاع الخاص، والثالث المجتمع المدني"، لافتة الى انه في حال اكتملت هذه الاضلاع الثلاثة وتعاونت فسينمو المجتمع المدني.

وقالت: "من واقع عملي كوزيرة شؤون وتخطيط وتنمية ارى انه لابد ان تعمل هذه الاضلاع الثلاثة مجتمعة حتى نتقدم، لاسيما أن هناك جمعيات نفع عام لديها اعمال جبارة تساهم في تلك التنمية".

تشجيع الجمعيات

بدوره، اكد مشرف عام ملتقى الكويت الخيري د. خالد الشطي ان "وزارة الشؤون تسعى الى تشجيع الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الكويتي، ونأمل في الملتقى التعاون معهم لتعزيز الثقة في العاملين والمتطوعين ودورهم الفاعل في التنمية".

وقال الشطي: "تشرفنا بلقاء الوزيرة الصبيح، الذي جرى خلاله بحث سبل التعاون مع وزارة الشؤون لما يعزز الثقة في العاملين والمتطوعين في جمعيات النفع العام والخيرية".

ولفت الى انه تم خلال اللقاء ايضا بحث امكانية التعاون مع وزارة الشؤون في اعداد المعايير والشروط العلمية والموضوعية التي ترفع كفاءة وفاعلية العاملين والمتطوعين، وفق الاطر والقوانين التي تعزز دورهم، من خلال مشروع وبرنامج زمالة الـ"NGO" الذي يعكف الملتقى على اعداده بمعايير وطنية ودولية كمبادرة كويتية.

وأضاف: "ان ملتقى الكويت الخيري يأمل من وزارة الشؤون اعادة النظر في قانون جمعيات النفع العام بما يعزز تكويت العمل وتوطينه وتشجيع العاملين فيه سواء المواطنون او المقيمون، بما يعزز دور تلك الجمعيات".

back to top