بعد ارتداد السوق خلال نهاية الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع، لم تستطع المؤشرات التماسك وتراجعت بشكل واضح خلال جلسة أمس، تحت وقع عمليات جني أرباح منطقية.

Ad

كانت نهاية تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية سلبية على مستوى كافة مؤشراته الرئيسية، وكانت خسارة المؤشر السعري الأكبر نسبيا بثلث نقطة مئوية تعادل 23.81 نقطة بعدما عاد إلى مستوى 7.344.59 نقطة.

كما انخفض مؤشرا السوق الوزنيان لكن بنسب أقل بلغت 0.05 في المئة أي بواقع 0.27 نقطة للوزني ليقفل عند مستوى 493.66 نقطة ونسبة أدنى كذلك لمؤشر كويت 15 بلغت 0.04 في المئة تساوي 0.49 نقطة لكويت 15 ليقفل عند مستوى 1.207.63 نقطة على التوالي.

وسجل النشاط نموا في حركته مقابل استقرار للسيولة قياساً بجلسة أمس الأول، فتم تداول 128.1 مليون سهم بما يعادل ما قيمته 19.7 مليون دينار عبر تنفيذ 3.329 صفقة خلال الجلسة.

ارتداد... ولكن

بعد ارتداد السوق خلال نهاية الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع حيث استطاع السعري استعادة مستوى 7300 نقطة كما تمكن كويت 15 من الإقفال فوق مستوى 1200 نقطة لم تستطع المؤشرات من التماسك وتراجعت بشكل واضح خلال جلسة أمس تحت وقع عمليات جني أرباح منطقية على أسهم كتل دعمت نمو المؤشر السعري ككتلتي الصفاة وايفا بينما تراجعت بعض الأسهم القيادية بشكل واضح وكان أبرزها أمس المباني الذي فقد 40 فلسا وكان عامل ضغط على مؤشرات السوق سعريا ووزنيا.

الأسهم القيادية

واستمرت مساهمة الأسهم القيادية على حالها حيث بلغت نحو 55 في المئة من اجمالى سيولة السوق وكان التراجع بالسيولة والنشاط من قبل الأسهم الصغرى التي مازالت تعاني اذ ان هناك حوالي 30 سهما منها موقوفا مما يبث الذعر في نفوس المتفائلين الذين يتوقون لبعض الأسهم الصغرى للنمو والعودة إلى مستويات القيمة الاسمية حيث مع إيقاف هذا العدد وعدم كشف أي تطورات ايجابية يسبب الخروج والبيع من أسهم قد تكون فعلا فرصا مستقبلية.

وانتهت تعاملات أمس بعودة الأسهم القيادية المهمة إلى مستويات إقفالها السابق بينما خسرت أسهم صغرى وخسرت المؤشر السعري حوالي ثلث نقطة مئوية.

أداء القطاعات

حقق قطاعان بعض المكاسب على مستوى مؤشرهما هما مواد أساسية (1.205.06) بمقدار 8.68 نقاط وبنوك (1.129.56) بمقدار 3.93 نقاط، بينما نالت الخسائر من عشرة قطاعات تقدمها سلع استهلاكية (1.289.08) الذي فقد مقدار 11.9 نقطة من قيمته ثم رعاية صحية (1.096.1) الذي تحرك للمرة الأولى خلال الأسبوع الحالي لكن نحو الأسفل ليمحو منه مقدار 9.13 نقطة.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (12.2) مليون سهم، تلاه م الأعمال (9.1) ثم إيفا (6.9) وبيان (6) ودبي الأولى (5.4)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 31 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة جاء في المرتبة الأولى قرين قابضة (32.5 فلسا) بعدما سجل نمواً بنسبة 6.6 في المئة، عقبه العيد (95 فلساً) الصاعد بنسبة 5.6 في المئة، ونال المرتبة الثالثة أجوان (48.5 فلساً) الذي أضاف إليه ما يعادل 5.4 في المئة، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب المدن (104 فلوس) الذي ازدادت قيمته بنسبة 4 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل سنام (65 فلساً) المرتفع بنسبة 3.2 في المئة.

وفي المقابل فقد المعامل (265 فلساً) ما يعادل 8.6 في المئة من قيمته ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه وط للمسالخ (140 فلساً) المتراجع بنسبة 6.7 في المئة رغم تداول خمسين سهماً منه فقط، وكان صاحب المرتبة الثالثة سيتي جروب (420 فلساً) الذي تقلصت قيمته بنسبة 5.6 في المئة عبر تداول سهم واحد منه فقط، وذهبت الرابعة لإيفا فنادق (204 فلوس) الهابط بنسبة 4.7 في المئة، وانخفض مراكز (41.5 فلس) بنسبة 4.6 في المئة لينال المرتبة الخامسة.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه أمس على أداء مستقر لمؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار محدود للغاية بواقع 0.5 نقطة وكذلك الوزني الذي محا منه مقدار 0.07 نقطة فقط ليبقيا بالقرب من مستواهما السابق عند 7.367.9 و493.86 نقطة على التوالي، فيما ثبت كويت 15 على إقفاله السابق (1.208.12) دون تغير.

•  استمرت حركة التداولات في هبوطها وذلك مقارنة مع افتتاح جلسات الأسبوع الحالي، حيث بلغت القيمة المتداولة 651 ألف دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 6.1 ملايين سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 153 صفقة مع انقضاء خمس دقائق على بدء الجلسة.

•  ارتفع بداية الجلسة مؤشر ثلاثة قطاعات هي عقار بمقدار 2.59 نقطة وسلع استهلاكية بمقدار 1.66 نقطة وصناعية بمقدار 0.32 نقطة، بينما تراجع مؤشر قطاعين هما خدمات مالية بمقدار 2.43 نقطة وخدمات مالية بمقدار 0.67 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• تم تداول 132 سهما ربح منها 31 سهما وخسر 53 سهما بينما استقرت أسهم 48 شركة أخرى.