تحديث: 1660 قتيلاً منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية على غزة

نشر في 02-08-2014 | 16:22
آخر تحديث 02-08-2014 | 16:22
No Image Caption
تحديث 4

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة أنه تم احصاء 120 قتيلاً في رفح منذ صباح الجمعة ليرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية في قطاع غزة في 8 يوليو إلى 1660 على الأقل.

وقال القدرة لوكالة فرانس برس أن "عدد الشهداء في مجزرة رفح حتى الآن أكثر من 120 شهيداً بعد انتشال عدد من الشهداء"، مضيفاً بأن حصيلة شهداء الحرب والعدوان على قطاع غزة تجاوزت 1660 شهيداً وحوالي 9000 جريح غالبيتهم من المدنيين".

وأشار إلى أن "عمليات انتشال جثث الشهداء في كافة مناطق القطاع خصوصاً في رفح وخان يونس (جنوب) تتواصل بصعوبة بسبب القصف الاسرائيلي الهمجي".

من جهة ثانية أكد على أن "جثث العديد من الشهداء تم وضعها في ثلاجات الخضار بسبب امتلاء المستشفى الكويتي ومستشفى الهلال الأحمر الاماراتي بعد اخلاء واغلاق مستشفى أبو يوسف النجار الحكومي (أمس الجمعة) برفح بسبب القصف المدفعي".

وقال القدرة "نناشد لفتح ممر انساني لنقل الجرحى من رفح إلى مستشفيي ناصر وغزة الأوروبي بخان يونس ومستشفى الشفاء بغزة".

وتواصل الدبابات الاسرائيلية القصف المدفعي على خصوصا مدينة رفح والبلدات الشرقية في خان يونس.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحديث 3

أبلغ الجيش الاسرائيلي الفلسطينيين الذين فروا من القتال في بلدة لاهيا شمال قطاع غزة بأن بامكانهم العودة لديارهم اليوم السبت.

وقال الجيش في بيان يلخص ما قال أنها رسائل مفادها بأن الأوضاع آمنة تم نقلها لسكان البلدة البالغ عددهم 70 آلف نسمة "على سكان البلدة أن يحترسوا من العبوات الناسفة التي نشرتها حماس في جميع أنحاء المنطقة" حسبما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني.

يُذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد طالب في السادس عشر من الشهر الماضي سكان حيي الشجاعية والزيتون في مدينة غزة وسكان بيت لاهيا في شمال القطاع، باخلاء منازلهم حفاظاً على حياتهم، قبل قيام سلاح الجو بقصف هذه المناطق بسبب استمرار اطلاق القذائف الصاروخية منها.

وطالب الجيش الإسرائيلي هؤلاء السكان بالتوجه نحو وسط مدينة غزة وعدم العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر، وتواصل اسرائيل منذ السابع من الشهر الماضي عملية الجرف الصامد ضد قطاع غزة بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية من القطاع باتجاه اسرائيل.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحديث 2

حملت حركة حماس السبت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جزءاً من المسؤولية عن مقتل أكثر من 120 فلسطينياً الجمعة والسبت في القصف الاسرائيلي المستمر على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في بيان تلقته وكالة فرانس برس أن "اعتماد بان كي مون على الرواية الاسرائيلية المتضاربة بشأن الجندي (الاسرائيلي) المختفي وفر الشرعية للاحتلال لارتكاب مجزرة رفح".

وتابع أن "هذا (أي تبني بان كي مون للرواية الاسرائيلية هو) ما يحمله شخصياً قدراً من المسؤولية عن دماء شهداء رفح".

وقتل أكثر من 120 فلسطينياً منذ انهيار هدنة انسانية لثلاثة أيام توصلت إليها الأمم المتحدة ووافقت عليها اسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد قليل من دخولها حيز التنفيذ صباح الجمعة.

وقال المتحدث باس وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة "ما يجري في رفح مجزرة مروعة ارتقى فيها أكثر من 120 شهيداً حتى الآن ومئات الجرحى".

وكثف الجيش الاسرائيلي مدعوماً بعشرات الدبابات والآليات المدرعة القصف المدفعي على رفح منذ صباح الجمعة بعد مقتل جنديين واختفاء أثر ثالث قالت اسرائيل أن مقاتلين فلسطينيين اختطفوه، لكن كتائب عز الدين القسام أكدت أنها لا تعرف شيئا عن مصيره.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحديث 1

استؤنفت المعارك في غزة بعد هدنة لم تصمد سوى بضع ساعات الجمعة في القطاع الذي شهد حمام دم في رفح واسر جندي اسرائيلي على الأرجح.

وقتل 107 فلسطيني على الأقل في رفح منذ الجمعة في هجمات عسكرية اسرائيلية تلت اختفاء جندي اسرائيلي بالقرب من هذه المدينة الواقعة جنوب القطاع، كما أفادت مصادر طبية فلسطينية.

وتواصلت هذه الهجمات طوال ليل الجمعة السبت.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن 53 فلسطينياً قتلوا في رفح فجر السبت، مشيراً إلى أن 15 من القتلى ينتمون إلى عائلة واحدة تعرض منزلها للتدمير وبينهم خمسة أطفال تراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام و12 عاماً.

وأضاف أن خمسة فلسطينيين قتلوا في غارة اسرائيلية استهدفت منزلا في مدينة غزة بينما سقط ثلاثة فلسطينيين آخرين بقذيفة دبابة اسرائيلية في خان يونس بالقرب من رفح.

وبذلك، يرتفع عدد القتلى في رفح منذ الجمعة إلى 107 قتلى وذلك اثر فقدان جندي اسرائيلي أعلنت الدولة العبرية أنه خطف قرب هذه المنطقة الواقعة جنوب القطاع.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية أن الطيران الحربي الاسرائيلي قصف للمرة الأولى مبنى الجامعة الاسلامية في مدينة غزة.

وفي آخر حصيلة لضحايا الهجوم الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ الثامن من يوليو، تحدث القدرة عن مقتل 1640 فلسطينياً على الأقل معظمهم من المدنيين.

من جهته، أعلن الجيش الاسرائيلي أن نظام القبة الحديدية الدفاعي الاسرائيلي اعترض صباح اليوم اسلبت صاروخين أطلقا على تل أبيب وآخر أطلق على بئر السبع.

واستؤنفت دوامة العنف بينما كان يفترض أن تطبق هدنة لمدة 72 ساعة يمكن أن تخفف من معاناة سكان القطاع المحاصرين ويتعرضون للقصف، ويضم القطاع 1,8 مليون نسمة.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في الساعة الثامنة (5,00 تغ) من الجمعة، وكان يفترض أن تتيح للسكان بالحصول على مؤن ودفن أمواتهم، إلا أنها لم تصمد أكثر من ساعتين.

إلا أن فرص هدنة دائمة تبدو بعيدة بعد اختفاء الجندي هدار غولدن (23 عاماً) بعد اشتباك قتل فيه جنديان آخران.

وقال الجيش الاسرائيلي ان جنودا كانوا يقومون بتدمير نفق بالقرب من رفح تعرضوا لهجوم من قبل "ارهابيين" خرجوا من تحت الأرض حوالي الساعة 9,30 (6,30 تغ) بينما كانت الهدنة مطبقة.

وصرح المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر أن انتحارياً قام بتفجير نفسه، موضحاً أن العناصر الأولية "تشير إلى أن جندياً خطف".

ويدل تصريح الناطق على فقدان جندي بدون أن يكشف مصيره الحقيقي هل أسر أم أنه قتل.

ولم تتبن أي جهة خطف هذا الجندي، فقد أكتفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس بالقول في بيان فجر السبت أن "لا علم لنا حتى اللحظة بموضوع الجندي المفقود ولا بمكان وجوده أو ظروف اختفائه".

وأضافت "فقدنا الاتصال بمجموعة المجاهدين التي تواجدت في هذا الكمين ونرجح بأن جميع أفراد هذه المجموعة قد استشهدوا في القصف الصهيوني بمن فيهم الجندي الذي يتحدث العدو عن اختفائه على افتراض أن هذه المجموعة من مقاتلينا قد أسرت هذا الجندي أثناء الاشتباك".

ودعا الرئيس الاميركي باراك أوباما إلى إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي "في أسرع وقت ممكن" و"من دون شروط"، داعياً في الوقت نفسه إلى مزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة.

وأضاف "سيكون من الصعب جداً التوصل إلى وقف لاطلاق النار في حال لم يكن الاسرائيليون مع المجتمع الدولي قادرين على الوثوق بأن حماس ستلتزم بتعهداتها في اطار وقف لاطلاق النار".

كما طلب أوباما بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين "العالقين في المعارك" في غزة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى "الافراج فوراً وبلا شروط عن الجندي (الاسرائيلي) الأسير"، وقال في بيان أن خرق وقف اطلاق النار "يشكك في مصداقية الضمانات التي قدمتها حماس للأمم المتحدة".

ويشكل خطف أي جندي اسرائيلي خطاً أحمر لدى الدولة العبرية، فقد أدى خطف الجندي جلعاد شاليط في يونيو 2006 إلى عمليات عسكرية استمرت خمسة أشهر في قطاع غزة، وقد أفرج عنه في اكتوبر 2011 مقابل ألف أسير فلسطيني.

وخلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن على حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى أن تتحمل عواقب أفعالها.

وكان يفترض أن تجري مفاوضات الجمعة في القاهرة ليستمر وقف اطلاق النار لفترة أطول من الهدنات السابقة التي أعلنت كلها من جانب واحد ولم تستمر طويلاً.

وبرغم هذه التطورات الميدانية أكدت مصر الجمعة أن الدعوة التي وجهتها إلى اسرائيل والسلطة الفلسطينية لإجراء مفاوضات في القاهرة حول تهدئة في قطاع غزة "لا تزال قائمة" داعية الطرفين للإلتزام بالهدنة الانسانية.

وكانت الرئاسة الفلسطينية أعلنت الجمعة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "شكل الوفد الذي سيتوجه غداً السبت إلى القاهرة مهما كانت الظروف"، وسيضم الوفد 12 ممثلاً عن حركة فتح بزعامة عباس وعن حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وفي الضفة الغربية المحتلة قتل فلسطينيان في مواجهات مع الجنود الاسرائيليين، الأول في مدينة طولكرم (شمال)، والثاني في قرية صفا غرب رام الله، كما أصيب 73 آخرون بينهم 35 بالرصاص الحي، في المواجهات التي شملت كافة أنحاء الضفة اثر مسيرات دعماً لقطاع غزة.

وبدأت عملية "الجرف الصامد" في الثامن من يوليو بهدف وقف اطلاق الصواريخ من قبل حماس من قطاع غزة على اسرائيل والهجمات التي يشنها متسللون من الأنفاق.

وقد قتل في الجانب الاسرائيلي 63 جندياً وثلاثة مدنيين.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، السبت، في حين أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ عدة على بلدات إسرائيلية، غداة يوم شهد مقتل 170 فلسطينياً، ليرتفع عدد القتلى إلى 1650 شخصاً في 27 يوماً.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الصحة عن مقتل 50 شخصاً على الأقل منذ ساعات فجر السبت، وإصابة نحو 300 آخرين، في قصف إسرائيلي على القطاع، ليرتفع عدد الجرحى الفلسطينيين منذ 8 يوليو الماضي إلى 8900 جريح.

في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف حيفا وتل أبيب وعسقلان بالصواريخ، وقد سمعت صفارات الإنذار تدوي في هذه المدن.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي اعترض صباح السبت صاروخين أطلقا على تل أبيب، وآخر أطلق على بئر السبع.

ويواصل الجيش الإسرائيلي البحث عن ضابط يعتقد أن حركة حماس قامت بأسره الجمعة، إلا أن الجناح العسكري للحركة نفى ذلك في بيان له.

وأدى هذا الحادث إلى انهيار هدنة إنسانية أعلنتها الأمم المتحدة وواشنطن، وكان من المفترض أن تستمر 3 أيام بدءا من يوم الجمعة.

وقتل 107 فلسطينيين على الأقل في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، في هجمات عسكرية إسرائيلية تلت اختفاء الجندي الإسرائيلي بالقرب من المدينة، كما أفادت مصادر طبية فلسطينية. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف للمرة الأولى مبنى داخل حرم الجامعة الإسلامية في مدينة غزة.

back to top