الحكيم والصدر يبحثان الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة المقبلة

التقى رئيس "المجلس الإسلامي الأعلى في العراق" عمار الحكيم أمس زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف، وذلك قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 30 أبريل الحالي.

وأفادت مصادر مطلعة "الجريدة" بأن الزعيمين الشيعيين بحثا التحالفات التي قد تنشأ بين التكتلات داخل مجلس النواب بعد الانتخابات، كما تطرقا إلى الأسماء المطروحة لتولي رئاسة الحكومة بعدها.

وقال "المجلس الأعلى" في بيان إن "الحكيم التقى الصدر خلال زيارة لمحافظة النجف"، مبيناً أن "الجانبين ناقشا الأوضاع السياسية والاستحقاق الانتخابي".

يذكر أن الصدر قال قبل أيام خلال مؤتمر صحافي إن رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يطرح نفسه مرشحاً لولاية ثالثة في رئاسة الحكومة، لن يفوز بهذه الولاية، ودعاه إلى التخلي عن هذه الفكرة وفسح المجال أمام آخرين.

في سياق آخر، اتهم مكتب المالكي، من وصفهم بـ"عصابات داعش" (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام)، بقطع المياه عن مناطق وسط البلاد وجنوبها.

وقال مكتب المالكي في بيان أمس إن "عصابات داعش ومن يقف معها من البعثيين وأيتام النظام السابق الموجودين في مدينة الفلوجة، أقدموا على قطع المياه عن مناطق وسط وجنوب العراق ما جعل حياة الناس مهددة بالخطر". وهدد البيان بـ"استخدام أقصى درجات القوة من أجل إنقاذ حياة الناس والأراضي الزراعية"، داعياً "المواطنين جميعاً، لاسيما في محافظة الأنبار وخارجها إلى تحمل مسؤولياتهم الشرعية والوطنية في الوقوف إلى جانب قواتهم المسلحة بضرب هؤلاء المجرمين".