كشف البرلماني السابق والنائب السابق لرئيس البرلمان الإفريقي مصطفى الجندي عن إعداده لتحالف برلماني يخوض الاستحقاق المقبل، المتوقع إجراؤه في شهر أكتوبر، تحت عنوان تحالف «25-30»، مشيراً إلى أنه سيضم نجوم الثورتين المصريتين، مُثنياً على صحة خطوات الرئيس عبدالفتاح السيسي باتجاه أزمة سد النهضة، لأنه عمل بمنطق «لا ضرر ولا ضرار». وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف ترى التحركات الإفريقية التي قامت بها المؤسسة التنفيذية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي؟- هذه التحركات مهمة لأن من يقودها هو رئيس الجمهورية، وحل أي خلافات أو مسائل تتعلق بالدولة لن يقوم بها الوزراء، لأن سلطات ومهام الوزير لها حدود، وهذه بداية الطريق السليم لرئيس جمهورية قوي منتخب بأغلبية كبيرة، كما أنه يتعامل بمبدأ «لا ضرر ولا ضرار»، وفي النهاية رئيس الجمهورية اتفق مع رئيس أوغندا ورؤساء آخرين من دول حوض النيل على هذا المبدأ.• هل تتوقع انفراجة في أزمة سد النهضة؟- أعتقد أن اللجنة الثلاثية التي تمارس عملها الآن ستقدم لنا تقارير فنية حول سلبيات وإيجابيات المشروع، وأرى أنه سيتم بناء «سد النهضة» بارتفاعات لتوليد الكهرباء لا لتخزين المياه.• هل هناك تحرك جديد للدبلوماسية الشعبية خلال الفترة المقبلة؟- نحن في انتظار وفد من «الدبلوماسية الشعبية» من إثيوبيا خلال الأسابيع المقبلة، وهناك وفد آخر قادم من أوغندا.• ماذا عن التحالف الذي تؤسس له لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة؟- أرى أن التحالف سيمثل شباب 25 يناير و30 يونيو، ويضم مثلما حدث يوم 3 يوليو 2013 تجمع كل الأطياف، والذي كان يضم السيسي، ومحمد البرادعي، وشباب «تمرد»، و»الأزهر»، والكنيسة، وهذا هو التكتل الذي نسعى إليه حالياً هو أن نجمع رجال ثورتي 25 يناير مع 30 يونيو في تحالف قوي يخوض الانتخابات البرلمانية، لتصبح هناك وحدة متكاملة تؤكد أننا في طريقنا لبناء كيان قوي ومستقل يواجه فلول الحزب «الوطني»، وفلول «الإخوان» الذين يريدون أن يحصدوا أغلبية البرلمان.• هل تحالف 25 - 30 تحالف حزبي؟- ليس بالضرورة أن يكون تحالفاً حزبياً، إذ إن هناك أحزابا في مصر تحت التأسيس والشعب يعي ذلك تماماً، وتلك الأحزاب أمامها 10 سنوات كي تتواجد في الشارع ويصبح لها مقرات، فنحن نمتلك رجال سياسة، ولكن ليس لدينا أحزاب.• ما أبرز الأسماء الموجودة في التحالف؟- الدكتور عبدالحليم قنديل، الدكتور محمد غنيم، عبدالحكيم جمال عبدالناصر، شاهندة مقلد، وشخصيات كثيرة، وخلال الفترة المقبلة سيتم عقد مؤتمر لدعوة الشعب المصري لمساندة هذا التحالف، الذي لم يكذب يوماً على الشعب ويوهمه أنه عبارة عن 40 حزبا مثلما فعل «الإخوان» في السابق، و«الوفد» حالياً، ولكننا نرى في هذا التحالف أنه يجب أن نتوحد لصد الهجوم الرهيب من فلول الحزب «الوطني» وجماعة «الإخوان»، وتجمعنا مبادئ واحدة سواء كنا يمينا أو يسارا وهي مصر، وخلال الخمس أو العشر سنوات المقبلة سنصبح منشطرين لحزبين أساسيين.• في تقديرك... كيف ترى التأخر في إعلان نتائج تقسيم الدوائر الخاص بانتخابات مجلس النواب؟- أرى أن هناك تغييرات كبرى تحدث الآن، حيث إن تقسيم الدوائر أمر مبني على أسس أهمها العدد، وهناك مناطق بها العدد قليل، وتصبح هناك مشكلة لو كان العدد كبيراً، وأظن أنهم يعملون جاهدين على هذه الأسس، للتوفيق بين الدوائر، ولكن طالما أن هناك 80 في المئة هي النسبة المخصصة للنظام فردي فلن نعطي للأمر اهتماماً.
دوليات
الجندي: «لا ضرر ولا ضرار»... شعار السيسي في إفريقيا
02-07-2014