أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد للشؤون الإدارية والمالية فريد عمادي أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ستنتهي من استكمال عملية التقييم الآلي للسنة الحالية ٢٠١٣/٢٠١٤ خلال شهر يناير الجاري.

Ad

وقال عمادي في تصريح صحافي أمس إن وزارة الأوقاف أعدت جدولاً زمنياً لاستكمال التقييم الآلي لجميع موظفيها العاملين في قطاعاتها المختلفة مطلع شهر يناير الجاري وستنتهي هذه الفترة المقررة في قطاع الإدارة العليا وقطاعات الإدارية والمالية والتخطيط وشؤون الثقافة والإفتاء والعلاقات الخارجية في ١٧ الجاري أما في قطاعي شؤون القرآن الكريم والمساجد فستنتهي في ٢٤ الجاري.

وبين عمادي أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حققت نجاحاً كبيراً غير مسبوق في تطبيق نظام التقييم الآلي في أول تجربة لها في عام ٢٠١٢/٢٠١٣ حيث بلغت نسبة نجاح هذا البرنامج 98% وهو ما يعد نجاحا كبيراً قفزت به وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى الأمام.

وأشار عمادي إلى إن كل مسؤول يستطيع أن يقيم مرؤوسيه في أي وقت وفي أي مكان ومن خلال الانترنت وبواسطة الهواتف الذكية النقالة.

وأوضح عمادي أن وزارة الأوقاف كانت الأولى من بين الجهات الحكومية التي بدأت تطبيق النظام الآلي في تقييم الموظفين إيمانا من القائمين على إدارة العمل فيها بتطبيق أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة والمتطورة التي من شأنها خدمة العمل وإنجازه وفق ابسط السبل وأدقها وأكثرها أمناً وسرية ما انسجم مع أهداف وغايات استراتيجية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الرامية إلى الريادة في العمل وهو ما كان واضحاً جلياً في هذه التجربة.

وأوضح عمادي أن هناك أمورا وظيفية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنظام التقييم كترقيات الموظفين سواء كانت المادية أو الأدبية والتي من بينها الوظائف الإشرافية أو رفع المستوى الوظيفي أو منح العلاوات التشجيعية أو الدورية وكان ذلك العمل يتطلب البحث عن نظام دقيق وآمن غير ذلك النظام الورقي المعمول به في السابق لدى وزارة الأوقاف والذي لا يزال معتمداً عند وزارات ومؤسسات الدولة الأخرى، حتى اهتدت وزارة الأوقاف إلى هذا النظام الآلي فكانت تسابق الزمن بحثا عن التكنولوجيا الحديثة وتحقيقاً للاستراتيجية.

وبين عمادي أن نظام النماذج الورقية السابق كان يحمل كثيرا من السلبيات فمن أهمها التأخر والبطء في الإجراءات التي تتم من خلال النظام الورقي ما يلحق الأذى والضرر بحقوق الموظفين في حين يعد النظام الآلي طفرة تكنولوجية كبيرة قفزت بها وزارة الأوقاف نحو الأمام لأنه ساهم في انجاز تقييم الموظفين بأسرع وقت ممكن دون الحاجة إلى المرور بالمراحل السابقة التي ينجز من خلالها النظام الورقي بالإضافة إلى محافظته على حقيقة التقرير فلا يمكن تعرضه للتلف أو الضياع مع مرور الوقت كما كان حال النظام الورقي فالنظام الآلي يتم حفظه بشكل تقني دقيق لا يصيبه أي ضرر مهما امتد به الزمن.