الخالد: الأمير الداعم الأول لكل صروح المنظومة الأمنية
وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء المارينا وكاسر الأمواج بنادي ضباط الشرطة
أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بدعم سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ومتابعة سموه أولا بأول لكل الأمور الأمنية، وتكليف سموه الدائم بتوفير أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة لرجال الأمن وأسرهم، مؤكداً ان سمو الأمير هو الداعم الأول لكل صروح المنظومة الأمنية.جاء ذلك خلال رعاية الخالد وحضوره لإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء وإنجاز المارينا وكاسر الأمواج بنادي ضباط الشرطة، وذلك بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، والوكلاء المساعدين وعدد من كبار القيادات الامنية وأعضاء مجلس إدارة نادي ضباط الشرطة.
وأكد أن مشروع إنشاء وإنجاز المارينا وكاسر الأمواج بنادي ضباط الشرطة يضاف إلى صروح وزارة الداخلية، مشيرا إلى مبنى الإدارة العامة للمباحث الجنائية، ومستشفى الشرطة تحت الإنشاء والتي تصب في المصلحة العامة وتخدم المنظومة الأمنية.وأضاف أن تلك البادرة من سمو الأمير تأتي في إطار الدعم اللامحدود الذي يقدمه سموه لأبنائه رجال وزارة الداخلية وتقديرا للجهود التي يقومون بها في حفظ الامن وتحقيق الامان في المجتمع، حيث وفر سموه جميع المتطلبات والاحتياجات لإنشاء هذا المشروع الحيوي الذي يخدم الضباط وأسرهم ويوفر لهم استثمار أوقات الفراغ بعيدا عن ضغوط العمل.وبعد ازاحة الوزير الستار عن اللوحة التذكارية ووضع حجر الأساس للمشروع ألقى وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد كلمة بهذه المناسبة، رحب فيها بالأصالة عن نفسه ونيابة عن جميع الأخوة ضباط الشرطة وأسرهم وأعضاء مجلس إدارة نادي ضباط الشرطة بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وحضوره ليشمل برعايته إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء وإنجاز المارينا وكاسر الأمواج. وأثنى الفريق الفهد على حضور الوكلاء المساعدين وكبار القيادات الامنية، مؤكدا أن المشروع يعد الأكبر من نوعه ومساحته وخدماته، متوقعا أن يتسع لما بين 300 -320 مرسى طراد شاملة المرافق العامة والخدمات.وأشار الى أن فكرة المشروع بدأت من عام 2006 بطلب إنشاء 150 مرسى في ذلك الوقت ثم تضاعف عدد المراسي في عام 2007 تبعا للحاجة الماسة إلى ذلك وفقا لمتطلبات الزيادة، كما تمت إضافة بحيرات صناعية (اللاجونز) ومطاعم ومقاه على ضفافها، وفي عام 2009 تم تكليف لجنة للمتابعة المالية والفنية لما طرأ على المشروع من الزيادة للميزانية المقررة لذلك، وفي عام 2011 تم تخطي العقبة الأولى بموافقة الهيئة العامة للبيئة والجهات الحكومية الأخرى للاعتمادات المالية، وتم البدء في نفس السنة بطرحه أمام الشركات المتخصصة تحت الإشراف الكامل للجنة المناقصات المركزية.وأوضح أن المكتب الاستشاري المتخصص في المشروع انتهى من جميع التصاميم والرسوم الهندسية والمخططات الإنشائية، حيث ستتولى وزارة الداخلية الجانب التنفيذي بالتعاون مع مجموعة من الشركات المعمارية بموجب عقد مدته 30 شهرا، ليصبح المشروع بعدها جاهزا للتسليم والاستخدام.وروعي في المشروع الضخم أن يضم مهبطا للطيران العمودي للشرطة، والذي يقام على أحدث النظم والمواصفات العالمية وفق ما وصلت إليه التكلفة الاجمالية للمشروع وهو 12 مليون وسبعمئة ألف دينار شملت بجانب التنفيذ وإعداد التصاميم والخرائط الإنشائية اللازمة لذلك بمشاركة كبرى المكاتب الاستشارية والهندسية والفنية لضمان تنفيذ أفضل المواصفات تحت اشراف مباشر ومتابعة من قطاع شؤون الخدمات المساندة والمستشارين الفنيين والمهندسين من مختلف التخصصات.وبعد ذلك قدم مدير المشروع الرائد مهندس محمد التميمي شرحا وافيا عن الجوانب الفنية والمعمارية للمشروع باعتباره أكبر مارينا تقام على أرض دولة الكويت.في مجال اخر، اعتمد الخالد التصاميم الانشائية لمباني ومرافق مستشفى الشرطة الجديد.