علي الزيبق (8 - 10) مغامرات مع الشاه «عزقان» الزبال حاكم شيراز

نشر في 21-07-2014 | 00:02
آخر تحديث 21-07-2014 | 00:02
تروي هذه الحلقة من سيرة البطل المصري علي الزيبق، جانباً من بطولاته الشعبية، في منصب مقدم درك الخلافة الإسلامية، وكيف دمّر أعداء الخليفة العباسي الأشهر، هارون الرشيد.

تناولت الحلقات السابقة كيف تحوّل علي الزيبق من أحد الشطار والعيارين في مصر، وتخلّص من الحاكم الظالم، صلاح الدين الكلبي، إلى أن تولى هو منصب مقدم درك مصر، ونشر العدل والأمان مدة سنة، وقضى على {دليلة} المحتالة}، وتخلص من أعداء خليفة المسلمين.

يستكمل الراوي حكاية بطولات الزيبق، مع {دعجورة} ملكة شيراز، التي منحت ملكها لرجل اختارته لنفسها، تزوجته ومنحته السيف المرصود، فكان أن غدر بها وبقومها، وفكر في غزو البلاد الإسلامية طمعاً، فتصدت له جيوش خليفة المسلمين، وفي طليعتهم المقدم علي الزيبق.

كان علي الزيبق جالساً في الديوان، في حضرة الخليفة هارون الرشيد، وإذا بتجار وافدين عليه يصيحون طالبين النجدة: {يا مولانا، تدارك الديار، قبل أن يحل الدمار}، فارتعب الخليفة من صياحهم وقال لهم: أخبروني بما حصل، فقالوا:

{اعلم يا ملك الزمان، إنا قادمون من مدينة شيراز (الفارسية) فرأينا في طريقنا الشاه {عزقان} حاكم مدينة شيراز، زاحفاً عليك بعسكر جرار، وليس له أول يُعرف، ولا آخر يُوصَف، وعن قريب يدرك مدينة بغداد، ولقد أسرعنا في الطريق نخبرك لتدبر إنقاذ البلاد والعباد}.

 فقال لهم الخليفة: {عجباً.. فحاكم مدينة شيراز هي الملكة {دعجورة}، فكيف يكون الشاه {عزقان} ولم نعلم بذلك؟ ثم إن الملكة {دعجورة} تحت أمرنا، وهي ترسل لنا الخراج كل سنة، ولا ترغب في ضرنا!} فقالوا له: {يا ملك الزمان، {دعجورة} قتلت وخلفها الشاه {عزقان}}، فسأل هارون الرشيد: {وهل يعرف أحد منكم سبب تملكه على مدينة شيراز؟} فقالوا:

{إعلم أيها الملك السعيد، أن الملكة {دعجورة} فريدة الحسن والجمال، كانت على جانب عظيم من معرفة السحر، وبينما هي جالسة ذات يوم في شباك قصرها رأت رجلاً زبالاً ماراً على الطريق فأعجبها منظره، فأحضرته وأعلمته أنها صممت، في نيتها، أن يكون بعلها، فوافقها على ما طلبت فقدمت له أحسن ثياب، فعقدوا سنة الزواج، فأرادت أن تجلسه ملكاً على العباد.

وفي إحدى الليالي، طرأ على فكرها أن تطلعه على صُنع ذاكرتها، فنهضت على أقدامها ودخلت حجرة السلاح وفي يدها سيفٌ صقيل، مرسومٌ عليه طلاسم وتماثيل، وسلمته إياه وقالت له: {هذا السيف إذا أصاب الصخر أو وقع على الفولاذ يبريه، وهو يقتل الإنس والجان، ولو كان من عفاريت سيدنا سليمان}.

 ولكثرة حب الملكة {دعجورة} في الرجل الزبال، الذي اختارته بعلاً لها، أرادت أن تبرهن له على صدق مقالها، فدعت عبداً من عبيدها المسجونين، ولما حضر أعطت السيف إلى زوجها وقالت: {اضربه به ضربة خفيفة، فأخذه من يدها وضرب به العبد ضربة خفيفة، فقطعه شطرين، ووقع على الأرض {اثنين}.

عند ذلك قالت الملكة لزوجها: {خُذْ هذا السيف، هبة مني إليك، فما هو إلا صنعة يدي، هدية لملك كبدي}، فلما نظر الرجل إلى السيف، تأكد عنده أن أي جسم أصابه براه، فوسوس له الشيطان، أن يقتل الملكة {دعجورة} ويحكم على سائر المدن والبلدان، بواسطة السيف المرصود الذي أهدته إياه فكان ذلك الزبال، كما قال الشاعر:

  إن أنت أكرمتَ الكريمَ ملكتَه ... وإن أنتَ أكرمتَ اللئيمَ تمرَّدا}

قال الراوي: ثم إن الرجال الذين دخلوا مفزوعين على خليفة المسلمين، أكملوا لهارون الرشيد، قصة الملكة {دعجورة} والشاه {عزقان}، وكيف هجم عليها وضربها بالسيف فبراها شطرين، وحين علم أهل شيراز اغتموا جداً، ولكن خوفاً من السيف المرصود، لم يبدُ منهم حراك، بل إنهم دفنوا الملكة وأطاعوه، ثم إن {عزقان} قال لهم:

-أريد أن أملك سائر البلاد، وأحكم على رقابِ العباد، مَن هو الملك العظيم الشان، الذي له السطوة في أكثر البلدان؟؟

فقال له أهل {شيراز} إنه ليس هناك أعظم من الخليفة {هارون الرشيد}، فإذا قتلته ملكتَ البلاد وسُدت على جميع العباد، فلما سمع {عزقان} ذلك، جهَّز العساكر من ترك وديلم جموعاً لا تعد ولا تحصى، وعن قريب يدخلون بغداد، فيسبون الحريم ويقتلون الرجال والأولاد، لذلك أسرعنا في طريقنا وأخبرناك يا ملك الزمان!..

سيف الشاه {عزقان}

قال الراوي: عندما سمع الخليفة {هارون الرشيد} كلام التجار، صارت الدنيا في عينيه كالظلام، والتفت إلى {علي الزيبق} الذي رأى في عينيه السؤال، فقال: كن براحة أيها الملك، فإني وحق عظمتك وجلالك، لا بد أن تنال من الأعداء غاية منالك، ولا بد أن أفرقهم ولو كانوا بعدد نجوم الظلام، وأقود إليك ذلك الوغد ابن اللئام، وسلالة الحرام، فقال له الخليفة: {إني لا أهاب الملوك مادام عندي المقدم علي الزيبق}.

 ثم أمر الخليفة علي أن يأخذ الزعر العسكر، ويذهب بهم إلى خارج البلاد، يحيطون المدينة لكي يرفع الخوف من قلوب الناس، فخرج ومعه أحمد الدنف وشحادي أبو حطب وحسن شومان وعمر الخطاف وباقي المقدمين، وأخذ يشجعهم بالكلام، ثم بدأ يكتب إلى مقدمي الدرك في سائر البلاد، ويدعوهم ليوافوه بكثرة الأعداد.

قال الراوي: بات الزيبق تلك الليلة خارج المدينة واجتمع بمن يعتمد عليهم من مقدمين وشاويشية وأخذوا يتشاورون بشأن الحرب، ثم مضى غير القليل حتى أقبل مقدم درك حلب علي الزيني برفقته سبعون ألف مقاتل، وبعد يومين أقبل عليهم مقدم درك البصرة علي الرهاوي برفقته ستون ألفاً، من فارس وراجل، ثم ثار عليهم الغبار، وسد منافس الأقطار، فنظروا من بعيد، فرأوا عسكراً جراراً لا يعرف أوله ولا يدرك آخره، فعلموا أنه الشاه {عزقان}.

ولما التقتْ العين بالعين، ووقفتْ العساكر صفين، أراد الزيبق النزول إلى الميدان، موقع الحرب والطعان، فما نظر إلا وطبقت عليهم الأعجام، وهم يدمدمون بكلام لا يُفهم، فعند ذلك اشتبكت الرجال بالرجال، وجرى الدم وسال، وظهرت المنيَّة في ساحة القتال، فهرب كل صعلوك جبان، وثبتت الصناديد الشجعان، فما كنت تنظر إلا دماً فائراً، ورأساً طائراً، وفارساً غائراً، وسيوفاً تغمد في الأجساد، وأسنة تخرق الفؤاد.

قال الراوي: ومازال الموتُ يُترجم، والفناء يتكلّم، والأعمال تنصرم، إلى أن فرق بينهم الزوال، ودقت طبول الانفصال، فلله در الزيبق، كم فعل في ذلك اليوم من العجائب، وأفنى المواكب والكتائب، ولكن بوجود سيف الملكة {دعجورة} خابت مساعيه، وقد نظر أغلب عسكره مطروحين على الرمال، وعندما أظلم الظلام، نصبوا في تلك الساحات الخيام، منتظرين طلوع الصباح.

كان ذلك اليوم، من أصعب الأيام، فكان الزيبق يقوي الزعر وباقي المقدمين، ويهجم هجمات الأسود، تارة على الشمال، وطوراً على اليمين، ولكن ضاقت بهم الأحوال، وطلبوا الهزيمة من ساحة القتال، إلى أن سمعوا صراخاً وصياحاً علا من تلك البطاح، ثم انكشف للعيان، عدد من الفرسان، كأنهم مردة الجان، راكبين على خيول أخف من الغزلان.

ولما نظر علي الزيبق وصول النجدات، جدد الحرب بعد الشتات، وأمر الزعر بالرجوع إلى الميدان، وإسعاف النجدة في الحرب والطعان، وما زالوا يقتلون الفرسان والأبطال، حتى أوقعوا عسكر الشاه {عزقان} في سوء الحال، وأهلكوا أكثرهم، وشتتوا بعضهم، فلله در البطل {علي البسطي} والعبد {سعيد البوز}، بما فعلا من الأفعال، وقتلا من الأبطال.

ولما انتصف النهار، عزمت الأعجام على الهزيمة والفرار، ورأى الشاه {عزقان} جيشه تأخر، فصرخ وزمجر، وهجم على عسكر الخليفة كالأسد، والتقى {سعيد البوز}، فأخذ معه في العراك والصدام، إلى أن علم أن {البوز} أسد ضرغام، وبطل صمصام، فقال له الشاه: يا بطل عفواً، أراك للحرب كفواً، فمن تكون من الرجال؟ فقال: أنا سعيد البوز الذي عصيت الملك قسطون شهروان، فقال له الشاه {عزقان}: ومن هذا الفارس الذي يتبعك؟ فالتفت البوز إلى الوراء، فضربه عزقان بالسيف أعدمه الحياة.

وعند ذلك ظهر من سيف الملكة {دعجورة} الطلاسم، وبانت منه الدلائل والعلائم، وهجم على قوم الخليفة بذلك الحسام، وكذلك قومه هجموا من خلف وأمام، وقتلوا منهم جملة فرسان، وأبلوهم الذل والهوان، وما لبثوا أن انتصروا هذا الانتصار، حتى أقبل الليل وولى النهار، فارتد القوم عن بعضهم البعض، وأقام كل من الفريقين في ناحية الأرض.

الشاه في الأسر

قال الراوي: ولما نظر الشاه {عزقان} أن عسكره أخذ رايات الانتصار، ولم يحسب لما سوف يحل به وبقومه من الدمار، بعدما اجتمع المقدم علي الزيبق بعلي البسطي، وبقية المقدمين، ودخلوا على الخليفة هارون الرشيد، فعند ذلك نهض علي البسطي على الأقدام، وحلف بخالق الأنام، أنه لا بد من أن يقتل الشاه {عزقان} ثاني الأيام، ولو جرع كأس الحمام.

ولما التقت الرجال بالرجال، في اليوم الثاني، اشتعل ضرب السيف وصياح الأبطال، وجرى الدم وسال، وكان مع عسكر الأعجام طومار من الطوامير العظام، يحارب قوم الخليفة كأنه عنترة أو الزير سالم ، فلما نظره الشاه، دعاه إليه في الحال، وأمره أن يحضر إليه عند نهاية القتال.

وأما ما كان من أمر الطومار، فإنه أخذ كرشاً من بعض القتلى ولف به كرشه تحت ثيابه وكان كل من يراه يحسب أنه ضرب ووقعت عليه من بعض الفرسان، ثم إن الطومار دخل على الشاه مدعياً أنه يقاسي الوبال، فلما نظره الشاه إلى هذا الحال، تكدر غاية الكدر، وخاف على الطومار من الخطر، وعند ذلك استدعى الطبيب، وأمره أن يبذل في علاجه الجهد ليطيب.

ولما علم الطومار، أن أمره سيُكتشف، أخفى الكمد وأظهر الجلد، وترك ما كان من الحيل، واستل سيفه بالعجل، وصرخ على الحكيم باشي، وعلى قوم الشاه {عزقان}، فانطبقوا عليه كالغمام، وكل منهم جرد الحسام، فأحاطوا به إحاطة الهالة بالقمر، وأخذوه أسيراً، وقادوه ذليلاً وقادوه إلى الشاه كالحمار.

ولما رآه الشاه سأله عن حاله، فقال:

- اسمي علي البسطي، خادم الخليفة هارون الرشيد، صنعتُ هذه الحيلة لكي أتمكن من الوصول إليك، وأقضي عليك..

عند ذلك أمر الشاه بأن يضربوا له في الأرض الحديد، ويقيموا لحفظه عشرة من العبيد، لكي يقتلوه في ما بعد، عند إلقاء القبض على الخليفة هارون الرشيد، وعلى المقدم علي الزيبق وبقية الزعر والعيَّاق.

وفي ثاني الأيام، التقت الفرسان بالفرسان، واشتبك بينهم الحرب والطعان، ولم يفرقهم عن القتال إلا اعتكار الظلام، وأما ما كان من أمر الحكيم باشي، فإنه رجع مع العسكر ومع أسيرين هما ابن العقاد وحسن شومان، فأحضروهما أمام الشاه، فأمر أن يفعلوا بهما كما فعلوا بابن البسطي، هذا ولم يمر خمسة أيام إلا والحكيم باشي قبض على إبراهيم الأناسي وشحادة أبي حطب وعمر الخطاف، رجال علي الزيبق.

وبينما كان المقدمون في أسوأ حال، بعد وقوعهم في أسر الشاه {عزقان}، دخل عليهم الحكيم باشي مبتسماً، ثم رفع عن وجهه ما كان عليه من الصباغ، فظهر أنه الشاطر {علي الزيبق} ابن حسن رأس الغول، فلما عرفوه شكروه على هذا العمل، وقالوا: والله لقد كان ذهب منا في الحياة كل أمل، ثم أخبرهم الزيبق أنه من خوفه أن يظهر الأمر قتل الحكيم، ثم إنه فكهم من القيود وأعطاهم سلاحهم وأخبرهم أنه أسر الشاه {عزقان} وقيده في الأغلال، ثم التفت الزيبق لابن البسطي قائلاً:

- اتبعني كي أسلمك إياه، كي تفي بوعدك أمام خليفة المسلمين هارون الرشيد..

وعند ذلك خرج العيارون بالشاه {عزقان} قبل طلوع الصباح، فدخلوا على الخليفة وأخبروه أن المقدم علي البسطي، حضر بالشاه {عزقان} ذليلاً، وقاده مهاناً حقيراً، فعند ذلك تهلل وجه الخليفة بالسرور، وزال من قلبه ما كان أصابه من الكدر، ولما رأه الخليفة صاح فيه وقال: يا أقل زبال، ما فعلته سوف يعود عليك بالوبال، ثم أمر أن يشدوا منه الوثاق، ويضربوا له سكك في الأرض، ليشاهد الموت الأحمر.

السيف المشؤوم

فعند ذلك ندم وبكى على ما صدر منه، وطلب من الملك أن يعفو عنه، وقال: سيدي، أعطني الأمان، كي أخبرك بصدق ما كان، فقال له: عليك الأمان، فقال له: يا مولاي، أريد منك إنساناً يكون قد استوجب القتل، فقال الخليفة: أتونا بأحد الأسرى الذي استوجب قتلهم، فجاءوا بواحد منهم، لما نظره الشاه {عزقان} استلَّ السيف ورفع الحسام وقال له:

-أيها الحُسام، بحق ما عليك من الأسماء والطلاسم أن ترمي رأس هذا الإنسان..

فما كان إلا أقل من طرفة عين، حتى طارت رأسه من بين الكتفين! فلما نظر الخليفة ما كان بالحيرة والبهتان، صرخ الزيبق بصوت كالجمل، واقترب من الشاه الأسير، وأخذ منه السيف وكسره قسمين، وقال: لاشك أن هذا السيف يرفع الأنذال، ويذل الرجال، وبذلك لا يعرف الفارس المُصان من الجبان، وأني لم أكسره إلا حذراً من نوائب الزمان، فشكره الخليفة، وقال له:

إن فرحي الآن قد اكتمل، لأني كنت كل دقيقة أهاب هذا السيف المشؤوم.

قال الناقل: ثم إن الخليفة استدعى جميع الأسرى، وكانوا عشرة آلاف فارس من أمراء وأبطال، وأخذ يتهددهم إلى أن أمر حسن الدهقان أن يأخذ عدداً من الرجال والفرسان، ويذهب مع هذا الجيش العظيم إلى بلاد العجم، وأن ينادى هناك بالطاعة للرشيد، وأن يجعل عليهم ملكاً يدفع الخراج لخليفة المسلمين، في كل عام.

وأما ما كان من أمر الخليفة هارون الرشيد، مع الشاه الزبال، فإنه عفا عنه، ولم يعامله على ما بدا منه، لكن أمره أن يرجع إلى عمله القديم، ولا يخرج من مدينة بغداد إلى حين فراق روحه من الجسد، فأطاع الملك، ورجع إلى ما كان عليه من شغله الأول.

قال الراوي: وأما ما كان من المقدم حسن الدهقان فإنه مازال سائراً إلى أن وصل إلى بلاد العجم، وهو ومن معه من الفرسان، وعند وصوله نشر أوامر الخليفة في تلك الأقطار، فمن طاع أبقاه، ومن عصى أعدمه الحياة، وأقام في تلك البلاد عدداً من الأيام إلى أن جمع شيئاً كثيراً من المال، ففرقة على الفرسان والرجال، وبعدما طاعت له العباد أقام ملكاً ممن هو أهل للأحكام، وأمره ألا يخرج عن دائرة النظام، وأن يرسل الخراج إلى مولاه في كل عام.

بعد ذلك، جمع من هناك ما راق له من الأموال والتحف، ورجع إلى بغداد وقدم إلى الخليفة ما كان أحضره معه من أموال وجواهر، كانت في خزائن الملكة {دعجورة}، وأخبر الملك كيف صنع في تلك البلاد، وعمن أقامه ملكاً على رقاب العباد، ففرح الملك غاية الفرح، وشكر المقدم حسن الدهقان على ما أبداه، وعند ذلك خلع على باقي المقدمين والعيَّاق، وأمرهم بالرجوع إلى أوطانهم والديار، وأن يكونوا من ظلم العباد على حذر.

علي الزيبق (7 - 10): ينقذ «ابن البسطي» من أهوال «المعبد» الإسباني

علي الزيبق (6 - 10) دليلة تتهم «مقدم الدرك» بالقتل والرشيد يأمر بإعدامه

علي الزيبق (5 - 10) «قائد الدرك» يهزم دليلة ويتقرّب إلى الرشيد

علي الزيبق (4 - 10) ابن حسن رأس الغول يجلس على عرش الدرك ليواجه الشُطار

علي الزيبق (3 - 10) ابن حسن رأس الغول يقتحم القلعة والكلبي يعلن الاستسلام

علي الزيبق (2 - 10) ابن حسن رأس الغول يفضح قائد الدرك في حمَّام شعبي

علي الزيبق (1 - 10) رأس الغول مات مسموماً في حضن جارية الكلبي

back to top