الأسد يتهم دولاً إقليمية وغربية بدعم إرهاب يفتت المنطقة

نشر في 28-03-2014 | 00:07
آخر تحديث 28-03-2014 | 00:07
No Image Caption
موسكو تسعى إلى إحياء «جنيف 3»… و«داعش»
يعكر مكاسب المعارضة
ظهر الرئيس السوري بشار الأسد أمس محذراً من خطر تفتيت المنطقة، وذلك بعد إسناد نظامه الإخفاقات المتتالية على الأرض للتدخل التركي والخليجي.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الأسد استقبل وفداً برلمانياً أرمنياً برئاسة النائب صاموئيل فارمانيان، وعبّر عن تقديره لمواقف الرئيس الأرمني سيرج سركيسيان "الموضوعية والداعمة" لاستقرار سورية.

وحذر الأسد من "مخاطر الإرهاب والفكر المتطرف الذي يدعمه الغرب وبعض الدول الإقليمية والذي يهدد بتفتيت منطقتنا بأكملها رغم تميزها بتنوع ثقافي واجتماعي عبر تاريخها".

إلى ذلك، ومع خروج الأوضاع عن سيطرة القوات النظامية في مركز نفوذها بمحافظة اللاذقية، كشف نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية، والعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة وواشنطن من أجل عقد مؤتمر "جنيف 3".

وقال بوغدانوف، في تصريحات أطلقها في الكويت حيث حضر القمة العربية، إنه أجرى مباحثات مع المبعوث الأممي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، مشيراً إلى وجود "أرضية لاستئناف المفاوضات لحل الأزمة، لكن الأمر يتطلب مزيداً من الجهود والصبر وتوفر الإرادة السياسية".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن موسكو "لا تبسط الأمور"، ولا ترى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بسرعة، مؤكداً استعدادها للتعاون مع الجانب الأميركي من أجل حل الأزمة على أساس الاتفاقات السابقة وخاصة المبادرة الروسية- الأميركية المشتركة.

وعلى الأرض، باغت تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) كتائب المعارضة المنتشية من الانتصارات التي حققتها في الساحل السوري وانقض على دير الزور واستطاع مقاتلوه السيطرة على ثلاث بلدات استراتيجية هي البصيرة المطلة على عدة مناطق والقريبة كذلك من حقول نفط وبلدتا عكيدات وأبريهة.

وفي القلمون، قتل رئيس المجلس العسكري للجيش الحر أحمد نواف درة ومساعده المنشق بلال خريوش مع 4 مقاتلين آخرين في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على منطقة فليطة.

(دمشق، موسكو- أ ف ب، رويترز، يو بي آي)

back to top