ارتفاعات جيدة في معظم البورصات باستثناء «السعودية»
مكاسب طفيفة لمؤشرات «الكويتية» وسط تراجع محدود لحركة التداولات
ارتفع مؤشر أبو ظبي 5.2 في المئة، كمحصلة للأسبوع الماضي، مترقباً نتائج أعمال الشركات للربع الأول، ولم يكن مؤشر دبي بعيداً عن مكاسب أبو ظبي، إذ استطاع أن يجني 4.8 في المئة، مسجلاً أعلى مستوياته منذ أكثر من 6 سنوات.
عم اللون الاخضر مؤشرات اسواق الخليج كمحصلة لتداولات الاسبوع الماضي، وكان الاستثناء الوحيد مؤشر السوق السعودي الاكبر عربيا، والذي حذف نصف نقطة مئوية، بينما على الطرف الآخر استطاع مؤشر ابو ظبي اختراق مستوى 5 آلاف نقطة للمرة الاولى متصدرا الرابحين بمكاسب تجاوزت 5 في المئة تلاه دبي رابحا 4.8 في المئة ثم الدوحة بنسبة 3.4 في المئة واكمل البحريني استعادة خسائر الاسبوع الاخير من الشهر الماضي ليربح 1.1 في المئة، وكانت المكاسب المحدودة من نصيب سوقي مسقط والكويت حيث لم تزد عن نصف نقطة مئوية.أبو ظبي في الصدارةعاد السباق الى اختراق مستويات قياسية مرة اخرى بين مؤشرات دولة الامارات وقطر، وكانت الحظوة هذه المرة لمؤشر سوق ابو ظبي الذي استطاع ان يخترق مستوى 5 آلاف نقطة ويستقر عند اعلى مستوياته منذ 6 سنوات عند 5177.71 نقطة، والسباق متواصل بدعم من حديث بضم سوقي دبي وابو ظبي وكذلك قبل الدخول في مؤشرات مورغان ستانلي للاسواق الناشئة بنهاية الشهر القادم.واستطاع مؤشر ابو ظبي حصد نسبة 5.2 في المئة تعادل 254.24 نقطة مترقبا كذلك نتائج اعمال الشركات للربع الاول والتركيز على من تنطبق عليه شروط الترقية الى قائمة الاسهم الناشئة والتي ستصدر قريبا.ولم يكن مؤشر دبي بعيدا عن مكاسب ابو ظبي حيث استطاع هو الآخر ان يجنى 4.8 في المئة تعادل 221.11 نقطة ليقترب من مستوى 5 آلاف نقطة هو الآخر مسجلا اعلى مستوياته منذ 6 سنوات واكثر، وتنتظر بعض شركاته اداء مميزا خلال الاسبوع القادم بعد ان رشح تقرير صادر من دوتشيه بنك 12 سهما للترقية الى مؤشر الاسهم الناشئة وكان على رأسها شركات قيادية بطبيعة الحال مثل اعمار وارابتك وبعض المصارف في الامارات العربية المتحدة.وواصل مؤشر سوق قطر كذلك الاداء القوي مدعوما بجملة عوامل ايجابية بعضها استثنائية كالترقية الى مؤشرات الاسواق الناشئة (ام اس ي اي) والبعض الآخر دوريا كنمو الانفاق الحكومي والذي اعلن عنه بنهاية شهر مارس الماضي والذي بلغ 62 مليار دولار ليحقق مؤشر الدوحة نموا بنسبة 3.4 في المئة كثالث اعلى مكاسب اسبوعية خليجية تعادل 413.34 نقطة ليقفل عند مستوى 12397.21 نقطة والذي يعتبر مستوى قياسيا له لم يحققه منذ اكثر من 6 سنوات.المنامة ومسقط أكمل مؤشر سوق المنامة استعادة خسائره التي تكبدها خلال شهر مارس والتي بلغت 3.3 في المئة وكانت العودة على مدى اسبوعين احدهما كانت الاول من ابريل وبنسبة 2.3 في المئة والثاني كان الاسبوع الماضي حيث اكمل ما خسر ليعود فوق مستوى 1382.19 نقطة مضيفا 14.72 نقطة تعادل نسبة 1.1 في المئة.وعاد كذلك مؤشر سوق مسقط لينهي سلسلة خسائر اسبوعية امتدت اربعة اسابيع حيث اقفل في المنطقة الخضراء رابحا نصف نقطة مئوية كانت كافية لانهاء مسيرته الحمراء ليقفل عند مستوى 6809.37 نقطة مضيفا 33.6 نقطة حيث شهدت تداولات ارتفاعا في السيولة بترقب واضح لنتائج اعمال شركاته للربع الاول من هذا العام.الكويتي .. مكاسب محدودةارتفع المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية عشري نقطة مئوية خلال تداولات الاسبوع الماضي وتعادل 1.37 نقطة ليقفل قريبا من اقفاله السابق عند مستوى 7573.84 نقطة، بينما استمر بالتفاوت مع مؤشري السوق الوزنيين حيث حقق الوزني 0.8 في المئة ليقفل عند مشارف مستوى 500 نقطة وتحديدا عند النقطة 498.84 نقطة رابحا 4.15 نقاط، بينما اقفل "كويت 15" عند مستوى 1223.66 نقطة مضيفا 9.42 نقاط.وكان تراجع النشاط بوتيرة اكبر من السيولة قياسا بالاسبوع السابق وخسر النشاط نسبة 9.4 في المئة بينما خسرت القيمة 4.3 في المئة وتراجع عدد الصفقات بنسبة 6 في المئة.وكان لعمليات جني الارباح على الاسهم التشغيلية التي سجلت ارتفاعات كبيرة اثر على تداولات السوق غير انه استطاع النجاة خصوصا على مستوى المؤشرات الوزنية وارتد ليربح نسبة جيدة اذا ما قورنت بالمؤشر السعري الذي زاد تباطؤه خللا فترة الشهرين الماضيين.السعودي .. الخاسر الوحيدعزف مؤشر "تداول" السعودي خارج السرب الخليجي الاخضر وتوقف عند مستوى 9508.57 نقطة بنهاية الاسبوع المنصرم بعد ان استغنى عن نحو 50 نقطة ليخسر نصف نقطة مئوية، ويبقى منتظرا بالدرجة الاولى اسعار النفط التي بدأت تميل الى التراجع اكثر من الارتفاع بعد استقرار طويل من جهة، ونتائج اعمال الربع الاول لمكوناته الرئيسية والتشغيلية في قطاعات المصارف البتروكيماويات والاتصالات والتي يمكن ان تحدد اتجاهه خلال الاسبوع المقبل والذي ستتدفق خلاله اعلانات الربع الاول للشركات السعودية المدرجة كاولى الاعلانات الفصلية الخليجية خلال هذا العام.