• ما الأسباب التي أدت إلى الأزمة الحالية بين وزارة الصحة ونقابة الأطباء؟
- هناك أسباب عديدة يأتي في مقدمتها ضعف المقابل المادي الذي يحصل عليه الطبيب وانتشار عدوى الأمراض بين الأطباء وعدم تجهيز المستشفيات الحكومية بالإمكانات اللازمة، وللأسف التواصل بين الوزارة والنقابة غير جيد، مما أدى إلى تناقض البيانات التي يصدرها الجانبان، خاصة فيما يتعلق بانتشار عدوى أنفلونزا الخنازير في الفترة الأخيرة، وهذا الأمر خطير جدا لأنه سيؤدي إلى إحداث بلبلة في الرأي العام.• إلى أين وصلت الأزمة في الوقت الراهن؟- حالياً تم إقرار قانون الكادر الجديد الذي يحسن من حالة الأطباء ولكنه لا يلبي الطموحات، ونحن نعتبره خطوة للأمام إلا أنها خطوة صغيرة وغير كافية.• هل يعني ذلك انتهاء الأزمة وتوقف الإضراب؟ - هذا لا يعني انتهاء الأزمة، فالإضراب مستمر إلى حين انعقاد الجمعية العمومية للأطباء المقررة في21 فبراير الجاري، وسيكون لها القرار النهائي بشأن إنهاء الإضراب أو استمراره.• لماذا لم تنجح الدعوة السابقة لعقد اجتماع جمعية عمومية طارئة؟- بسبب عزوف الأطباء عن الحضور نظراً لاعتراض البعض على الإضراب، وفي نفس الوقت رؤية البعض للإضراب الجزئي بأنه وسيلة ضغط غير ناجحة، وبالتالي لم يحضر أصحاب وجهتي النظر.• هل تقدمت الأمين العام للنقابة د. منى مينا باستقالتها فعلياً؟- نحن سمعنا بالاستقالة فقط، لكن لم يصل إلينا إلى الآن نصها مكتوباً أو حتى شفويا، وإذا تقدمت بها لن نقبلها نظراً لأهمية دورها في النقابة.• كيف ترى استغلال جماعة «الإخوان» للنقابة في العمل السياسي طوال عدة سنوات؟- أنا أرفض استغلال النقابة بشكل عام في العمل السياسي، ولن نسمح بذلك، لكن ما تقوم به النقابة يدخل فقط في إطار الجانب الإنساني مثل إغاثة الفلسطينيين والسوريين.
دوليات
نقيب أطباء مصر: الإضراب مستمر
12-02-2014