«السعري» يواصل مكاسبه بهدوء ويربح ربع نقطة مئوية
عودة الإقفالات المتعمدة بطلبات شراء مرتفعة على الأسهم القيادية
سجلت حركة تداولات السوق أمس تبايناً محدوداً في أدائها، مقارنة مع مستوياتها، حيث تم تداول 327.29 مليون سهم بانخفاض نسبته 3.7 في المئة، مقابل ارتفاع محدود في سيولة الجلسة بنسبة نصف نقطة مئوية فقط لتصل إلى 37.31 مليون دينار.
طغى اللون الأخضر على اقفالات مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية امس وهي الجلسة الاخيرة لهذا الاسبوع حيث كانت مكاسبها متفاوته نسبيا، واستمر «السعري» بتحقيق مكاسب هادئة للجلسة الثالثة على التوالي لتبلغ 0.26 في المئة ليقفل عند مستوى 7939.51 نقطة رابحاً أكثر من 20 نقطة، وأنهى المؤشر الوزني جلسة امس بنمو نسبته 0.61 في المئة بإقفاله عند مستوى 466.73 نقطة رابحاً 2.81 نقطة، في حين ارتفع مؤشر (كويت 15) في نهاية التعاملات بنسبة 0.83 في المئة ليصل الى مستوى 1102.44 نقطة مضيفا 9.1 نقاط. وسجلت حركة تداولات السوق تباينا محدودا في ادائها مقارنة مع مستوياتها خلال جلسة امس الاول حيث تم تداول 327.29 مليون سهم بانخفاض بنسبة 3.7 في المئة، مقابل ارتفاع محدود في سيولة الجلسة بنسبة نصف نقطة مئوية فقط لتصل الى 37.31 مليون دينار نفذت من خلال 7496 صفقة بتراجع بنسبة كبيرة كانت 18 في المئة، وكان سهم اجليتي الداعم الاكبر لسيولة السوق بعد تراجع نشاط الاسهم المضاربية باستثناء سهم تمويل الخليجي الذي استحوذ على ربع نشاط السوق الاجمالي. شراء موسمي عمليات الشراء الكبيرة التي تمت على سهم اجليتي امس كانت اهم ما مميز الجلسة الاخيرة لهذا الاسبوع والذي جاء قبل اسبوع الحسم بالنسبة لنتائج الربع الثالث للشركات المدرجة التي اعلن جزء مهم منها وبقيت التقديرات والتوقعات تكتنف بقية الاسهم غير المعلنة حتى هذا الوقت والتى يأتي في مقدمتها سهما اجليتي وبيتك ثم الصناعات الوطنية، وتنشط الاسهم الثلاثة بشكل موسمي عند نهاية كل فترة اعلانات ارباح فصلية قد لا يكون النشاط بذات القوة او الفترة الزمنية ولكنه يبقى موسميا لا يستمر لاكثر من عدة جلسات ثم عودة للهدوء والفتور وبالتالى لا يدعم تقديرات الانتقال من تركز المضاربات الى الاستثمار بالاسهم القيادية حتى هذه الفترة من العام. وها نحن قد اقتربنا من نهاية فترة السماح للاعلانات الفصلية والتي احدثت امس هديرا قويا نتيجة عمليات الشراء المكثفة والنشاط القوي على سهم اجليتي حيث حقق السهم نموا جيدا بشكل تراكمي خلال الفصول الماضية من السنة الحالية او ما قبلها وبالتالى تشير التوقعات الى ان النمو سيستمر مما يحرك قرارات بعض المستثمرين للدخول قبل اعلان الارباح. واتجهت السيولة بنسبة كبيرة الى سهم اجليتي حيث بلغت سيولته حوالي ربع سيولة الجلسة الاجمالية مقابل ربع كمية الاسهم المتداولة تمت على سهم تمويل الخليج وبذات العامل المحفز وهو اقتراب موعد اعلان نتائجه الفصلية والتي يقدر نموها كذلك بحسب معطليات السوق الاساسية مما دعم تداولات السهم الاكثر نشاطا خلال هذا العام في سوق الكويت للاوراق المالية. وعادت عمليات الاقفال باعلى الاسعار الممكنة خلال فترة المزاد على مستوى الاسهم القيادية بعد فتورها خلال الجلسات الثلاث الماضية واستطاعت امس تغيير اقفال المؤشرات الوزنية بصورة مغايرة تماما عن مجريات تداولها الاعتيادية ليربح كويت 15 نسبة 0.8 في المئة وكذلك الوزني نسبة 0.6 في المئة بينما استمر مؤشر السوق السعري بتحقيق نمو هادئ وبدعم من اسهم كتلة ايفا كذلك ليستعيد كامل خسائر جلسة الاحد الحمراء خلال ثلاث جلسات بعدها. أداء القطاعات استطاعت غالبية القطاعات أن تحقق مكاسب على مستوى مؤشرها، وكان أفضلها سلع استهلاكية (874.37) الذي ضم إليه مقدار 21.04 نقطة ثم النفط والغاز (530.73) المرتفع بمقدار 6.15 نقاط، فيما نال الانخفاض من ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا (474.58) الفاقد ما قوامه 5.76 نقاط واتصالات (482.61) وتأمين (554.63) المتراجعين بمقدار 2.7 و0.36 نقطة على التوالي، وثبت مؤشر رعاية صحية (493.79) عند مستواه السابق دون تغير. وتركز ربع نشاط السوق على سهم تمويل خليج الذي تم تداول (80.8) مليون سهم منه ليكون في مقدمة قائمة النشاط، تلاه إيفا (22.4) ثم الديره (18.3) وأبيار (16) وأجيليتي (13.6)، ويمثل حجم التداول على هذه الأسهم الخمسة 46 في المئة من إجمالي نشاط السوق. وعلى صعيد الأسهم المرتفعة، جاء في المرتبة الأولى سهم بيان (128 فلساً) بعدما استطاع حصد أرباح تعادل 8.5 في المئة، عقبه الديره (72 فلساً) بازدياد سعره بواقع 7.5 في المئة، ونال المرتبة الثالثة داوجن (146 فلساً) بنموه بنسبة 7.4 في المئة، واشترك في الحلول في المرتبة الرابعة سهمان هما إيفا (102 فلس) وتحصيلات (102 فلس) بتسجيلهما نفس نسبة الارتفاع 6.3 في المئة. وفي المقابل خسر المستقبل (128 فلساً) ما نستبه 7.3 في المئة من قيمته ليقود الأسهم المنخفضة، جاء من بعده أموال (64 فلساً) الهابط بنسبة 5.9 في المئة، وحذف نور (122 فلساً) ما نسبته 4.7 في المئة منه ليأتي في المرتبة الثالثة، فيما كانت الرابعة من نصيب المدينة (51 فلساً) باضمحلال سعره بنسبة 3.77 في المئة، وأما الخامسة فكانت للمعدات (154 فلساً) الذي عاد سعره للوراء بواقع 3.75 في المئة. لقطات من شاشة التداول • بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بارتفاع جيد لمؤشره السعري بواقع 10.4 نقاط ليصعد إلى مستوى 7,919.14 نقطة، فيما استقرت حركة مؤشريه الوزني وكويت 15 بنمو الأول بمقدار 0.09 نقطة ليبقى قريباً من مستواه السابق عند 464.01 نقطة وثبات الثاني على مستواه السابق دون تغير (1,093.35 نقطة). • واصلت حركة التداولات تراجعها بالمقارنة مع افتتاح أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 1.7 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 17 مليون سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 451 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة. • في بداية الجلسة تحرك مؤشر ستة قطاعات نحو الأعلى هي سلع استهلاكية الذي أضاف مقدار 1.74 نقطة إلى قيمته، وصناعية وخدمات استهلاكية واتصالات وبنوك وعقار المرتفعة بمقدار لم يجاوز 0.7 نقطة، بينما انخفض مؤشر النفط والغاز بمقدار 2.45 نقطة وخدمات مالية بمقدار 0.05 نقطة، وثبتت البقية دون تغير. • نشطت أسهم المستثمرون ولؤلؤة وم الأعمال وتمويل خليج واستثمارات اول ربع ساعة بشكل أكبر من غيرها، وازداد سعر أول سهمين مقابل ثبات الثلاث الأخرى على سعر إقفالها السابق.