قتل خمسة أشخاص وأصيب 47 بجروح أمس، في هجوم شنه ثلاثة انتحاريين على مبنى المجلس البلدي لمدينة سامراء شمال بغداد، حيث جرى احتجاز رهائن لساعات.
وقال مصدر في شرطة سامراء، إن «خمسة أشخاص بينهم شرطي قتلوا وأصيب 47 أغلبهم من قوات الأمن بجروح اثر تفجير انتحاريين نفسيهما داخل مبنى المجلس، وانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري خارجه»، مشيراً إلى أن الانتحاريين الاثنين اللذين ارتديا زي الشرطة «تمكنا من احتجاز عدد من الرهائن داخل المبنى» لساعات قبل أن «يشتبكا مع قوات الأمن التي تمكنت من اقتحام المبنى ويقدما على تفجير نفسيهما».من جهته، قال رئيس المجلس المحلي لقضاء سامراء عمر محمد، إن «من بين الجرحى ثلاثة من أعضاء المجلس أحدهم نائب رئيس المجلس».وفي هجمات أخرى أمس، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 16 آخرون بجروح في هجمات متفرقة في الموصل وكركوك.في سياق آخر، كشفت مصادر مطلعة أمس، أن محكمة التحقيق المركزية أصدرت أمراً بالقبض بحق نائب رئيس الجمهورية السابق المحكوم بالإعدام طارق الهاشمي بتهمة «الخيانة العظمى».وقالت المصادر إن «الأمر صدر وفق المادة 158 من قانون العقوبات».وكان مجلس القضاء الأعلى أعلن، في نوفمبر 2012، إصدار حكم بالإعدام للمرة الرابعة بحق الهاشمي المحكوم غيابياً بتهمة «الإرهاب» ومدير مكتبه.ويقيم الهاشمي في تركيا منذ التاسع من أبريل 2012، بعد مغادرة إقليم كردستان العراق الذي لجأ إليه، بعد أن عرضت وزارة الداخلية في 19 ديسمبر 2011 اعترافات مجموعة من أفراد حمايته بالقيام بأعمال عنف بأوامر منه.إلى ذلك، قال مصدر عراقي مطلع أمس، إن هناك أنباءً تفيد بعزل مدير عام شبكة الإعلام العراقي محمد عبدالجبار الشبوط وتعيين مجاهد أبوالهيل بلال بديلاً عنه بالوكالة.وكان مجلس أمناء الشبكة أعلن في أكتوبر2011 أن رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على تعيين الشبوط بدلاً عن المدير السابق للشبكة عبدالكريم السوداني.يذكر أن الشبوط شغل منصب رئيس تحرير صحيفة الصباح شبه الحكومية قبل أن تتم إقالته وتعيين فلاح المشعل بديلاً عنه.من جهة أخرى، افتتح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، أمس، مؤتمراً أكاديمياً في مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق بخطاب بدأه بعبارات باللغة الكردية، في خطوة نادرة من قبل مسؤول تركي.وقال أوغلو في افتتاح المؤتمر في الجامعة الأميركية أمام حشد من الأكاديميين والسياسيين والصحافيين «أنا فرح لأنني موجود في هذا الملتقى في السليمانية»، مضيفاً «أتمنى أن ينجح الملتقى، وأتمنى أن يستعيد الرئيس العراقي جلال طالباني عافيته».ورأى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن تحدث الوزير التركي باللغة الكردية من على منبر «يمثل تغييراً كبيراً جداً جداً»، مشيرا إلى أن النائبة ليلى زانا «سجنت في تركيا، لأنها أرادت أداء قسم اليمين باللغة الكردية عام 1991».(بغداد - أ ف ب، كونا)
دوليات
العراق: 5 قتلى في اقتحام انتحاريين بلدية سامراء
05-03-2014