أعلنت وزارة حقوق الإنسان في العراق أمس، العثور على مقبرة جماعية كبيرة في محافظة النجف تضم رفات نساء وأطفال أعدموا خلال النظام السابق.

Ad

وقالت الوزارة في بيان، إن «كوادر الوزارة المتخصصة ستقوم بعملية استخراج الرفات».

من جانبه، أكد مدير مكتب حقوق الإنسان في النجف كريم بلال: «تلقينا بلاغاً من مواطن اكتشف صدفة رفات طفل في أرضه، وعلى الفور توجه فريق بحث ليكتشف أكبر مقبرة جماعية تعود الى أحداث الانتفاضة الشعبانية عام 1991»، موضحاً أنها «تقع في ضواحي النجف وتمتد على مسافة أكثر من 300 متر بحسب البحث الأولي».

وبين بلال أن «الجثث وجدت مكدسة على شكل مجموعات تبعد كل مجموعة عن الأخرى مسافة 100 متر»، مؤكداً أن «المقبرة الجماعية تضم رفات أطفال ونساء وشيوخ».

وأشار الى أن «الموقع تم إحاطته بسور في انتظار الأمر الوزاري للمباشرة بأعمال الحفر ومن ثم التعرف على عائدية الرفات وكشف الحمض النووي». ولم يحدد المسؤول عدد الجثث في المقبرة.

ويضم العراق العشرات من المقابر الجماعية لضحايا النظام السابق أغلبهم جرى إعدامهم إبان فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وجرى دفنهم بشكل سري.

(بغداد ـ د ب أ)