بعد سبعة أشهر من انفراد «الجريدة» في أبريل الماضي بنشر مقابلة صحافية مع المرشد العام السابق لتنظيم «الإخوان» محمد مهدي عاكف، وما تلاه من نفي الأخير إجراءه هذه المقابلة، التي تضمنت إهانته للقضاء وسعي «الإخوان» إلى إقصاء 3500 قاض، أكدت قائمة أدلة الثبوت في قضية اتهام عاكف، بإهانة رجال السلطة القضائية، أن المرشد السابق كان على علم بكون المقابلة الصحافية التي تضمنت العبارات والألفاظ موضوع الاتهام، معدة للنشر الصحافي، وأن تقرير اللجنة الفنية المتخصصة من خبراء الأصوات، أكد أن التسجيل الصوتي للحديث جرى بصوت عاكف وفي مجلس حديث واحد.

Ad

وفي حين تقرر أن تجرى محاكمة عاكف في القضية، أمام محكمة جنايات القاهرة في جلسة 10 ديسمبر المقبل، تضمنت قائمة أدلة الثبوت أربعة شهود هم: المحرر الصحافي بجريدة «الجريدة» الذي أجرى المقابلة مع عاكف، عمرو حسني، ومدير مكتب «الجريدة» بالقاهرة رامي إبراهيم، والإعلاميان محمود سعد ومنى الشاذلي.