تحديث:: "جيش المختار" يتبنى إطلاق القذائف على الحدود السعودية

نشر في 21-11-2013 | 15:33
آخر تحديث 21-11-2013 | 15:33
No Image Caption
تبنّى تنظيم يطلق على نفسه اسم "جيش المختار" اليوم مسؤولية إطلاق قذائف هاون قرب مركز حدودي سعودي مجاور للعراق والكويت، رداً على على حسب وصفهم "فتاوى التكفير" محذّراً من هجمات أخرى داخل السعودية.

وأعلن زعيم"جيش المختار" واثق البطّاط لقناة محلية عراقية تبني جيشه ضرب مخافر سعودية بالقذائف، معتبراً أن هذه العملية جاءت رداً على فتاوى "التكفير".

وقال البطّاط إن "جيش المختار يتبنّى عملية استهدف مركز العوجا السعودي" 40 كم عن مدينة حفر الباطن بالقرب من الحدود العراقية الكويتية، موضحاً أن "مقاتلين من جيش المختار نفّذوا هذه العملية رداً على فتاوى التكفير وتأجيج الفتنة الطائفية".

وأكد البطاط أن "هذه رسالة أولية وإنذار"، مهدّداً في حال تكرار الفتاوى والتحريض "سننفّذ عمليات مسلّحة داخل الأراضي السعودية".

وكانت 6 قذائف هاون سقطت ليل أمس قرب مركز حدودي سعودي مجاور للعراق والكويت.

وقال الناطق الإعلامي باسم حرس الحدود السعودي العميد محمد الغامدي، إنه لم ينتج عن القذائف أية أضرار.

----------------------------------------------

سقطت ست قذائف هاون قرب مركز تابع لحرس الحدود السعودي في منطقة حفر الباطن القريبة من الحدود مع العراق والكويت شرق المملكة امس الاربعاء، بحسب مصدر رسمي فجر الخميس.

ولم يحدد المصدر مكان انطلاق القذائف الا ان الموقع الالكتروني لصحيفة "عكاظ" اكد انها "قادمة من قبل الحدود العراقية".

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن المتحدث  الإعلامي لحرس الحدود العميد محمد الغامدي قوله ان ست قذائف هاون سقطت في منطقة غير مأهولة قرب مركز العوجاء الجديد بقطاع حرس الحدود بحفر الباطن بالمنطقة الشرقية دون اصابات.

واضاف انه "تم في إطار الاتصال المباشر مع قوات حرس الحدود بدول الجوار اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد مصدر إطلاق القذائف والعمل على منع تكراره".

وحفر الباطن القريبة من الحدود مع الكويت والعراق كانت مقرا لقيادة تحالف دولي ارغم قوات الرئيس العراقي السابق صدام حسين على الخروج من الكويت.

وكان العراق اجتاح الكويت مطلع اغسطس 1990 لكن التحالف الدولي طرده منها اواخر فبراير 1991.

ويقع مركز العوجاء الحدودي في منطقة الرقعي حيث افاد سكان ان الطيران العسكري السعودي كان يحلق فوقها اليوم.

وياتي سقوط القذائف وسط توتر اقليمي يزداد حدة بسبب النزاع في سوريا حيث تدعم السعودية المعارضة ضد نظام الرئيس بشار الاسد الذي يحظى بتاييد ايران.

back to top