توجت فرقة المسرح الشعبي مسيرتها بإنجاز جديد قبل نهاية عام 2013 بخمس جوائز، بينها أفضل عرض مسرحي متكامل، وأربع جوائز فردية (ممثلة أولى، أزياء، إضاءة، مخرج) في الدورة الرابعة عشرة من عمر مهرجان الكويت المسرحي، الذي اختتم فعالياته أمس الأول على مسرح الدسمة.

Ad

وافتتح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة في البداية معرض الصور ومقتنيات المخرج القدير فؤاد الشطي، ثم انطلق حفل الختام بعرض لفرقة خواطر الظلام السعودية.

وألقى اليوحة كلمة الختام بالإنابة عن راعي المهرجان وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، التي اقتطفنا منها: "وما أن يسدل الستار على فعاليات هذه الدورة، حتى يظهر من جديد هاجس الإبداع والتوهج، ليكون محفزا ودافعا للعمل بجد للتحضير للدورة القادمة، وهذا بحد ذاته يسعد القائمين على الشأن الثقافي والمسرحي، ويدفعهم للعمل بشكل أكبر لتذليل الصعاب أمام المبدع والفنان".

بعدها، أعلنت عريفة الحفل سودابة علي تكريم شخصية المهرجان الفنان والمخرج الكبير فؤاد الشطي، الذي ألقى بدوره كلمة مقتضبة وجه الشكر فيها إلى القائمين على المهرجان.

توصيات «التحكيم»

ثم صعد خشبة المسرح رئيس لجنة التحكيم عنبر وليد ليقرأ التوصيات الآتية:

1 - نظرا لما لاحظته اللجنة من مستوى العروض المقدمة في هذه الدورة، وبناء على ما اطلعت عليه من تقارير حول عروض الدورات السابقة، وأن هناك سمة مشتركة جمعت بين الدورات المختلفة هي المستوى غير المتصاعد للعروض، تهيب اللجنة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، دراسة المسببات لهذا المستوى الثابت عبر لجنة مختصة تقوم بتلك الدراسة.

2 - تشكيل هيئة فنية مختصة لقراءة النصوص، وتقييم العروض قبل قبولها في المسابقة الرسمية لضمان جودة العروض.

3 - تأسيس ورش مسرحية "في فن الكتابة المسرحية"، حيث تبين وجود ضعف واضح في البناء الدرامي في بعض النصوص المشاركة، وندرة النص المحلي المؤلف تأليفا كاملا.

4 - تأسيس ورش مسرحية في "الإخراج المسرحي والسينوغرافيا" قبل بدء المهرجان لتدريب المشاركين في العروض المسرحية.

5 - العناية بالممثل خاصة والعمل على تجويد مهاراته.

6 - اختيار النصوص المسرحية المعبرة عن واقع الكويت وبقية دول الخليج، لقربها من قضايا أبناء هذه البلاد.

7 - إدخال أنشطة جديدة على فعاليات المهرجان، يكون من شأنها ضمان تواصل الفرق المسرحية مع ضيوف المهرجان ومع جمهور المسرح.

8 - إعادة النظر في استراتيجية المهرجان، من أجل تطويره وتطوير فعالياته بما يتلاءم مع التاريخ الطويل والمكانة الكبيرة للحركة المسرحية في الكويت.

9 - ضرورة اهتمام الفرق المسرحية المشاركة، بسلامة اللغة نطقا وبنية وإعرابا.

10 - تخصيص جائزة باسم "جائزة لجنة التحكيم" تمنحها اللجنة وفق معايير خاصة بها.

11 - تخصيص جائزة لأفضل مكياج مسرحي، وجائزة أخرى لأفضل عمل جماعي.

12 - مشاركة عروض مسرحية خارج فضاء العلبة الايطالية.

13 - ضرورة استخدام أكثر من مسرح لعروض المسابقة، لاتاحة الفرصة الزمنية للفرق لإعداد الديكور واستكمال عناصر العرض الفنية والتقنية، شريطة أن تكون هذه المسارح متكافئة تقنيا.

14 - أن تشيد بما لاحظته من مشاركة فاعلة ودعم ومساندة من جيل الرواد مع الجيل المسرحي الشبابي في التمثيل على الخشبة، وهو الأمر الذي سيسهم حتما في تطوير قدرات الشباب الذين نعول عليهم في مواصلة مسيرة العمل الثقافي والنهوض بالحركة المسرحية الكويتية.

الفائزون بالجوائز

أفضل ممثل واعد (مقدمة من جريدة الأنباء): ميثم الحسيني عن "عتيج الصوف" للمسرح الجامعي.

أفضل ممثلة واعدة (مقدمة من جريدة الأنباء): هنادي قربان عن "بروباغندا" لسوبر ستار.

أفضل أزياء: ابتسام الحمادي عن "من منهم هو" للمسرح الشعبي.

أفضل مؤثرات صوتية: هاني عبدالصمد عن "راديكاليا" لمسرح الشباب.

أفضل إضاءة: بدر المعتوق عن "من منهم هو" للمسرح الشعبي.

أفضل ديكور: أحمد البناي عن "راديكاليا" لمسرح الشباب.

أفضل ممثلة دور ثان: سارة رشاد عن دورها في "عتيج الصوف" للمسرح الجامعي.

أفضل ممثل دور ثان: يوسف البغلي عن دوره في "معزوفة الذاكرة" للمسرح الكويتي.

أفضل ممثلة دور أول وجائزة الفنان الراحل غانم الصالح: أحلام حسن عن دورها في "من منهم هو" للمسرح الشعبي.

أفضل ممثل دور أول وجائزة الفنان الراحل كنعان حمد: علي كاكولي عن دوره في "راديكاليا" لمسرح الشباب.

أفضل مؤلف: سليمان الحزامي عن نص "امرأة لا تريد أن تموت" لمسرح الخليج العربي.

أفضل مخرج: خالد أمين عن مسرحية "من منهم هو" للمسرح الشعبي.

أفضل عرض مسرحي متكامل: "من منهم هو" للمسرح الشعبي.
فادي عبدالله