أكد الأمين العام المساعد لقطاع المسارح بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي، إقامة الدورة الثانية للمهرجان العربي لمسرح الطفل، وسيجري التحضير له بدءا من الأسبوع المقبل، أما موعده فسيكون ما بين شهري مارس ومايو المقبلين.

Ad

جاء ذلك، في مؤتمره الصحافي المفتوح الذي عقده العسعوسي أمس في المركز الإعلامي لمهرجان الكويت المسرحي الرابع عشر، وأداره الزميل مفرح الشمري، إذ أشار خلال معرض حديثه إلى اهتمام وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، بالبنى التحتية للمسارح إذ سيتم إنجازها في الفترة القصيرة المقبلة.

وأضاف العسعوسي أنه في القريب سيتم استلام مسرح السالمية المجهز بأحدث التقنيات، كما سيسهم الديوان الأميري في إطلاق مركز الشيخ جابر الأحمد في ساحة العلم إذ يحتوي على دار للأوبرا بتقنيات عالية الجودة، وستكون مفخرة لدولة الكويت.

وزاد العسعوسي أن المجمع الثقافي بميدان حولي (ثانوية عبدالله السالم) سيحمل اسم المغفور له الشيخ عبدالله السالم، ويضم المسارح والمتاحف وقاعات للفنون التشكيلية، إضافة إلى مركز الشيخ صباح الأحمد في منطقة المهبولة، وآخر على الدائري السابع.

وفي الجانب التحفيزي للفائزين بالدورة الرابعة عشرة لمهرجان الكويت المسرحي، زف العسعوسي بشرى سارة، إذ سيعرض العمل الفائز بأفضل عرض مسرحي في الدورة المقبلة لمهرجان القرين الثقافي، كما سيعتمد العرض لتمثيل الكويت في المهرجانات والمحافل الدولية، وهناك عرض مقدم من مؤسسة غير ربحية في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأميركية لترجمة النص الفائز باللغة الإنكليزية.

وأوضح العسعوسي أن النية تتجه إلى تطوير مهرجان الكويت المسرحي بعد مضي 14 عاماً، في الشكل والمضمون، حيث ستؤخذ بعين الاعتبار كل الآراء التقييمية من قبل وسائل الإعلام والمختصين في مجال المسرح.

أما بشأن مشاركة القطاع الخاص بعد توقف مهرجان الخرافي المسرحي الذي كان يحتضن أعماله، أعلن عن التفكير بشكل جدي لتوسيع دائرة المشاركة، لكن بسبب حالة النقص بعدد دور العرض المناسبة، يحول دون ذلك في الوقت الحالي، خاصة أن مهرجان الكويت المسرحي محصور بعشرة أيام فقط يعرض خلالها ثمانية أعمال فقط.

وبالنسبة لدعم الفرق المشاركة بالدورة الحالية، أوضح العسعوسي بأن الموازنة الممنوحة لها زيدت هذا العام ووصلت إلى سبعة آلاف دينار، ما أدى إلى الثراء الذي شاهده الجميع في مجال السينوغرافيا.