طالب رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية النائب عدنان عبدالصمد وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود بتشكيل لجنة تحقيق في المخالفات التي رصدها ديوان المحاسبة المتعلقة بميزانية المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب عن العام 2012 ـ 2013 ولا سيما ان افادات مسؤولي المجلس امام اللجنة لم تكن مقنعة، مؤكدا ان هناك مكافآت صرفت لأناس لا يباشرون اعمالهم نهائيا.

Ad

ولفت عبدالصمد في تصريح صحافي امس الى امكانية اعادة النظر في ميزانية عام 2014 ـ 2015 حتى تلافي هذه الملاحظات، مبينا انه "في ما يتعلق بالحساب الختامي للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب فقد اسفر عن تحقيق ايرادات فعلية قدرها 478 الف دينار بزيادة 127.5 الف دينار وبنسبة 36.3%، كما بلغت المصروفات الفعلية 18.7 مليون دينار بوفر قدره 8.7 ملايين دينار وبنسبة 31.6%، وناقشت ملاحظات الايرادات التي سجلها ديوان المحاسبة وهي التأخر في توريد قيمة مبيعات اصدارات المجلس الامر الذي ترتب عليه اضافة ايرادات تخص السنة المالية 2011/2012 لايرادات السنة المالية 2012/2013 بلغت 83 الف دينار، كذلك استمرار تأخر متعهد عقد شحن وتوزيع وبيع اصدارات المجلس في توريد الايرادات المحصلة البالغة 51.8 الف دينار لمدد طويلة دون فرض غرامات تأخير".

وفي تصريح لـ"الجريدة" كشف عبدالصمد ان لجنة الميزانيات ستبدأ أوائل الشهر المقبل مناقشة الحسابات الختامية للسنة المالية 2012 - 2013 لكل من الجهات المستقلة والملحقة بالإضافة الى ميزانيات الجديدة للجهات ذاتها للسنة المالية 2014 -2015.

وعودة الى التصريح الصحافي قال عبدالصمد: "حول ملاحظات المصروفات التي سجلها الديوان على المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ناقشنا الملاحظات التالية: صرف مبلغ 63.6 الف دينار بالتكرار لبعض الفنادق وصرفه لغير صاحب العلاقة دون ارفاق توكيل عام او خاص موثق بالمخالفة لقواعد تنفيذ الميزانية، والترسية على مناقص اقل الاسعار لتوريد وتركيب اجهزة صوت واضاءة وفيديو ونظام التعليق الميكانيكي للمسارح بالرغم من عدم مطابقته للمواصفات الفنية المطلوبة ما ترتب عليه رفضه من قبل ديوان المحاسبة ومن ثم التأخر في اجراءات توقيع العقد الخاص بالمناقصة، ومآخذ شابت عقد انشاء مبنى مسرح السالمية منها اصدار امر تغييري بالزيادة بمبلغ 207.5 الاف دينار، وعدم اخذ موافقة ديوان المحاسبة عليه".