لبنان: «المستقبل» يتحرك على خط «الرئاسية»

نشر في 30-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 30-11-2013 | 00:01
No Image Caption
توجس «درزي» من خطورة الأشهر المقبلة وزحلة تنجو من قنبلة
وسط الفراغ السياسي الذي يعيشه لبنان في انتظار «شيء ما» قد يحدث في الإقليم، خصوصا مع بدء العد العكسي لمؤتمر «جنيف 2» بخصوص الأزمة السورية الذي سيعقد في 22 يناير المقبل، برز تحرك لتيار «المستقبل» على خط الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو 2014، وذلك بعد زيارة وفد من التيار للبطريرك الماروني بشارة الراعي مساء أمس الأول.

وأوضح عضو كتلة «المستقبل» النيابية النائب هادي حبيش أمس أن زيارة الراعي هي «لوضع آلية لمنع الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية، سيما انه من الواضح ان هناك مخططا لتفريغ البلد من مؤسساته».

وأشار في حديث تلفزيوني الى أنه «أردنا أن نعلم ما هو رأي سيدنا في هذا الموضوع والاتفاق على الآليات التي من الممكن ان توصلنا الى عدم الفراغ في رئاسة الجمهورية. وكان الطرح بأن يصار مع البطريرك الراعي، الى طرح أسماء من الشخصيات المسيحية والأحزاب المسيحية، لوضع سلة من الأسماء المرشحة للرئاسة ونأخذها الى مجلس النواب ومن ثم يصار الى اختيار اسم».

أما عضو كتلة «المستقبل» النائب عمّار حوري فقد شدد أمس على أن «انتخاب رئيس للجمهورية هو استحقاق دستوري ومن الضروري أن يجري في موعده»، مضيفاً: «فيما يخص التفاصيل المتعلقة بهذا الاستحقاق، فنحن في بلد ديمقراطي ولكل فريق الحق في التعبير عن رأيه او اسم المرشح الذي يريده، ولكن من غير المسموح ان ندخل في مرحلة فراغ جديدة».

الى ذلك، أشارت مصادر مقربة من رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط في حديث صحافي نشر أمس إلى أن الزعيم الدرزي «متخوف من انتقال الصراع داخل سورية الى الحلبة المحلية في محاولة جهات من المعارضة السورية تعويض ما خسرته عسكرياً في الميدان، لاسيما أن التنظيمات التكفيرية من داعش الى جبهة النصرة الى كتائب عبدالله عزام، ليست من المدعوين الى مؤتمر جنيف 2»، لافتة إلى أن «جنبلاط ينظر الى الشهرين المقبلين كأخطر مرحلة على الساحة المحلية». أما النائب السابق فيصل الداود وهو نائب درزي معارض لجنبلاط، فقد اعتبر في السياق نفسه أن «الأشهر الثلاثة القادمة هي الاخطر على لبنان، نتيجة التسوية التي يعمل عليها خارجا».

الى ذلك، سادت حالة من التوتر النسبي في طرابلس أمس بعد الاعتداء على عمال ينتمون الى منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية، في حين عثرت قوى الأمن اللبنانية أمس على قنبلة كانت معدة للتفجير في مدينة زحلة بوادي البقاع شرقي لبنان، وفككتها.

back to top