عبوة ناسفة تستهدف دورية إسرائيلية في الجولان للمرة الأولى

Ad

يبدو أن "الجيش السوري الحر" بات تحت نيران "حلفائه" الذين يقاتلون نظام الرئيس بشار الأسد، فبعد أربعة أيام على إعلان "الجبهة الإسلامية" السورية انفصالها عن "هيئة أركان الجيش السوري الحر" شنّ مقاتلون من "الجبهة الإسلامية" أمس الأول هجوماً على مقرات "هيئة الأركان" في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، الذي يعتبر منفذاً أساسياً للسلاح والمساعدات، وسيطروا على جميع مقراتها بما فيها مستودعات للأسلحة والذخائر.

كما سيطر مقاتلو "الجبهة" أيضاً على مقر تابع لـ"لواء أحفاد الرسول" (المنضوي ضمن الجيش الحر) موجود في المنطقة، وتسلّموا مقراً قريباً من المعبر تابعاً لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) المتطرف بعد خروج مقاتلي "داعش" منه دون مواجهة.

في السياق، أعلنت "هيئة أركان الجيش السوري الحر" أن "داعش" اغتال قائدين في "الجيش الحر" أثناء محاولتهما إدخال مساعدات إلى مناطق شمال سورية، بعد أن احتجزهما التنظيم في مدينة أعزاز القريبة من الحدود التركية.

على صعيد آخر، قال الجيش الإسرائيلي أمس إن أضراراً لحقت بعربة عسكرية بعد أن فجّر سوريون قنبلة عند حدود مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل لكن لم يصب أحد في الهجوم. ويعتقد أن الهجوم الذي وقع أمس الأول هو أول تفجير يستهدف القوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب الأهلية السورية، رغم أن الجيش الإسرائيلي لم يؤكد ذلك. وقد اكتسبت هذه الحادثة أهمية قصوى، لأنها تأتي بعد أيام من اغتيال القيادي في "حزب الله" اللبناني حسان اللقيس في بيروت. واتهم الحزب إسرائيل بالمسؤولية عن العملية، الأمر الذي نفته تل أبيب.  

(دمشق، القدس - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)