بعد ساعات من وقوع اشتباكات في محافظة أسوان، جنوب مصر، الخميس الماضي، أسفرت عن مقتل شخصين نوبيين، على يد مواطنين من قبيلة «بني هلال»، أعلنت لجنة المصالحة المشكلة من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، أمس، أنه سيتم الإعلان عن إتمام الصُلح بين قبيلة «بني هلال» وقرية «الدابودية»، خلال مؤتمر حاشد بأحد فنادق أسوان، حيث سيتم تحرير محاضر رسمية لإتمام هذا الصلح غير المشروط بموافقة الطرفين.
من جانبه، نفى عضو قبيلة «الدابودية» أحمد حسن علمهم بتفاصيل مؤتمر الصلح المٌعلن عنه، مع قبيلة «الهلايلة»، مضيفاً لـ«الجريدة»: «لا نعلم شيئا عن شروط الصلح، ولن نقبل بحمل الأكفان، ولا بأي شيء ضد كرامتنا»، موضحاً استعدادهم التحاكم بما جاء في الشريعة إما دفع الديات أو القصاص.الجدير بالذكر أن عددا من قيادات المحافظة بينهم مدير المنطقة الجنوبية العسكرية ومحافظ أسوان مصطفى يسري ورئيس لجنة المصالحة منصور كباش، ومدير أمن أسوان اللواء حسن السوهاجي، عقدوا اجتماعاً مغلقاً استمر ساعات توصلوا خلاله إلى إتمام الصلح بين القبيلتين دون شروط، ورجح مصدر أمني أن يكون الشرط الرئيسي الذي سيتم الصلح على أساسه تقديم الدابودية «أكفانهم» إلى الجانب الهلايلة.
دوليات
مساعٍ للصلح بين «الدابودية» و«الهلايل»
29-06-2014