فوجئت أوساط الفاتيكان الأسبوع الماضي بولادة طفل قرب روما سُمي فرانشيسكو تيمناً باسم البابا فرنسيس.

Ad

وتبين أن الوالدة هي الراهبة السلفادورية روكسانا رودريغيز المقيمة في أحد أديرة بلدة رييتي وسط إيطاليا، فبعد أن شعرت الراهبة بآلام ظنتها آلام معدة أُدخِلت الأربعاء الماضي إلى المستشفى لتكون الولادة السعيدة لطفل مكتمل النمو.

وعُلِم أن الراهبة أقامت علاقة عابرة في شهر مارس الماضي مع شخص سلفادوري أثناء زيارتها لبلدها الأصلي، وهو لا يدري حتى الآن أنه صار أباً لطفل مشهور.

وكتبت الوالدة رسالة اعتذار عاطفية إلى رئيسة الدير الذي كانت فيه، في حين أعربت الرئيسة عن أسفها لأن روكسانا لم تستطع «مقاومة التجربة».

ويتوقع أن تغادر روكسانا (33 عاماً) حياة الرهبنة لتعود إلى الحياة المدنية، بينما تعهد عمدة رييتي بمساعدة «العائلة الجديدة».

(لوفيغارو)