الرئيس اليمني يشيد بالدعم الأمريكي لبلاده
أشاد الرئيس اليمني عبد ربه متصور هادي هنا اليوم بالمساندة والدعم الأمريكي والتعاون البناء لرئيس الأمريكي باراك اوباما من أجل تجنيب اليمن ويلات الانقسام والحرب منذ نشوب الأزمة السياسية في البلاد مطلع عام 2011 .
وقال الرئيس هادي خلال استقباله الوكيل المساعد لشؤون الشرق الاوسط بالخارجية الامريكية باربرا ليف إن الدور الامريكي في اليمن كان ايجابيا ومثمرا ومحفزا للاطراف الدولية للاستمرار في مساندة اليمن .وأشارت وكالة الانباء اليمنية الى انه جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها .كما استعرض الرئيس هادي الجهود التي تمضي بصورة حثيثة من أجل ترجمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والنجاحات التي أحرزها مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يوشك على الاختتام .وأشار هادي إلى ان التعاون الكبير من المجتمع الدولي على المستوى الإقليمي والعالمي قد أسهم اسهاما كبيرا في تحقيق التسوية السياسية بين مختلف الاطراف اليمنية . وفي سياق آخر أكد رئيس بعثة دول مجلس التعاون الخليجي بصنعاء المهندس سعد العريفي هنا اليوم أن التدفق المستمر والمتصاعد للاجئين الجدد من منطقة القرن الافريقي إلى اليمن يؤثر سلبا على دول مجلس التعاون .وقال العريفي في كلمة ألقاها في الاجتماع التنسيقي لممثلي دول مجلس التعاون المشاركين في مؤتمر الهجرة واللجوء من القرن الافريقي لليمن أن تسرب أعداد كبيرة من اللاجئين الأفارقة عبر الحدود المشتركة مع اليمن الى كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الأمارات العربية المتحدة الأمر الذي يمثل عبئا جديدا على دول المجلس .وأشار العريفي الى أن المؤتمر يهدف الى التوصل لخطة عمل إقليمية لمعالجة تداعيات ظاهرة اللجوء والهجرة من القرن الأفريقي إلى اليمن .وأضاف العريفي ان التحضيرات لانعقاد مؤتمر اللجوء والهجرة تجري بالتعاون والتنسيق بين وزارة الخارجية اليمنية والمنظمة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وبعثة مجلس التعاون في اليمن .وشدد العريفي على أهمية ان يقدم المشاركون في المؤتمر حلول موضوعية وواقعية من خلال التعاون الثنائي والمتعدد بين دول المصدر والعبور والمقصد وحث المجتمع الدولي على إقامة مشاريع تنموية في دول المصدر وتنفيذ حملات توعوية في أوساط مجتمعات المهاجرين واللاجئين .ودعا المجتمع الدولي لدعم عملية السلام ومعالجة التحديات الاقتصادية في الصومال وتخفيف العبء الذي يفرضه تصاعد موجات اللاجئين الوافدين على اليمن .