رصيدها من الأعمال الفنية لم يمنع سوسن بدر من المشاركة في دور ثانوي ضمن عمل درامي يؤدي بطولته مجموعة من الشباب، لتثبت أن الحكاية لا تُحسب وفقاً لبطولات أو أدوار بمساحات كبيرة، إنما الأهم من كل هذه المسميات هي الخبرة التي تخوّلها وضع بصمتها على شخصياتها التي تجسدها.
خطفت سوسن أنظار المشاهدين منذ ظهورها الأول في مسلسل {السبع وصايا}، الذي تؤدي فيه دور {أوسة}، سجينة خفيفة الظل، تهتم بمظهرها الخارجي، وتروي حكايات من خيالها لصديقتها {بوسي} (رانيا يوسف).وخلال الحلقات تحاول {أوسة} معاونة {بوسي} التصدي لكل من يحاول الاعتداء عليها خلف الأسوار، وعندما تعلم باختفاء جثة {سيد نفيسة} والد {بوسي} بعد قتلها له، تطرح عليها فكرة نشر خبر، أنه من الشيوخ الذين لهم {كرامات}، وأنه من أقارب النبي، وأن {بوسي} تطلب aمنه المدد باستمرار.كان لهذا الخبر أثره في نفوس السجينات، بفضل مجهود {أوسة}، لا سيما لدى محاولة إحدى السجينات مغازلة {بوسي}، لكن الأخيرة ترفض وتطلب من والدها أن يحميها منها، بحسب ما نصحتها {أوسة} أن تفعل أمام نساء السجن.وفي مشهد مميز لسوسن من الحلقة السادسة، أثناء تناولهن وجبة الغداء تشعر {نظيرة} بمغص شديد، سألت {أوسة} عن اسم والد {بوسي}، وفجأة صرخت {أوسة} بأعلى صوتها لتسمعها المسجونات جميعهن قائلة: ده ذنب {بوسي} يا نسوان... الشيخ سيد مهانش عليه بنته تتهان، مدد يا شيخ سيد... مدد}.تشارك سوسن في مسلسل {كيد الحموات} أيضاً، وجاء أداؤها فيه لافتاً، وسط البطلات اللواتي يشاركنها البطولة، وحدث بينهن خلاف حول ترتيب الأسماء، لكن سوسن، رغم اعتراضها، ركزت في دورها، وقدمته بشكل جيد، من دون الاكتراث بهذه المشكلة.
توابل
Spot: سوسن بدر... البقاء لصاحب الخبرة والنضج
18-07-2014