مواقع التواصل الاجتماعي والنجوم... حكاية كرّ وفر مستمرّة

نشر في 15-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 15-08-2014 | 00:01
باتت مواقع التواصل الاجتماعي مساحة واسعة للضحية والجلاد على الساحة الفنية، فبينما يستعملها البعض لتوجيه شتائم وشن حروب على الفنانين، قرر البعض الآخر أن يظهر كضحية، ووصل به الأمر إلى إلغاء حسابه عليها.

آخر ضحايا مواقع التواصل الاجتماعي كان الإعلامي اللبناني طوني خليفة، فقد كتب تعليقاً حول عدم استقبال الدولة السورية للنازحين الذي جاؤوا إلى لبنان في وقت يُطلب من الدولة اللبنانية رعايتهم، وتساءل: هل الدولة اللبنانية مجبرة على تحمل هذا التدفق من النازحين اللبنانيين؟ وقال: «إذا السوري يرفض استقبال مواطنيه نحنا شو جابرنا نرجع نستقبلهم بلبنان... أنا بقلكم لأنه نحن... وأكتر شوي».

لم تمر تغريدة خليفة مرور الكرام، فمنذ نشرها على موقعه الخاص على «تويتر» شنّ عليه بعض السوريين حملة عنيفة، ولم تقتصر ردودهم على توضيح وجهات نظرهم بل تخللتها شتائم وسباب لا مبرر لها، وتخطت الحدود الحمراء.

هذا الواقع جعل خليفة، المصدوم من الردود التي توالت عليه يعلق: «الحمد لله أنني تمكنت من توحيد السوريين معارضة ونظاماً على شتمي»، ليعود ويوضح ما كان يقصده من خلال تغريدته قائلاً: «ثمة من أحب أن يفهم تغريدتي حسب ما يشاء، والدليل الشتائم من الفريقين المعارض والموالي، يعني أن ما قصدته لم يفهمه أحد بمعناه الصحيح... ما قصدته هو دولتي وليس السوريين، دولتي تنفذ أوامر الخارج بالاستضافة أو عدمها، ولا علاقة للأخوة السوريين بالموضوع، إنما أظهرت حقائق النوايا».

صراحة وجرأة

تتعرض أحلام لوابل من الحروب والانتقادات والشتائم على تغريداتها التي تطلقها عبر {تويتر}، وتعبر فيها بصراحة عن رأيها في أي موضوع، فغدت إحدى الفنانات الأكثر نشاطاً وشهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تعليقاً على الحروب والردود التي تتعرض لها اعترفت أحلام، في حديث لها، بأنها تستمتع بإغاظة بعض الناس، لذا تحمّل صوراً بكثرة، عن رحلاتها وأزيائها ومجوهراتها...

أضافت: {قبل أن أنام أدخل إلى صفحاتي الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي لأقرأ التعليقات، عندما أسافر أحمّل الصور كي أغيظ بعض الناس، هم يدخلون إلى مواقعي ويشتمونني وأنا أستمتع، بمجرد أنني استفزيتهم يعني أنهم مقهورون مني...}.

فاجأت أصالة نصري جمهورها ومعجبيها على {تويتر}، عندما قررت إلغاء حسابها فيه لعدم تحملها بعض الموجودين عليه، فغردت قائلة: {لكل الأغلبية الطيبة المهذبة التي حاولت معها أن نجد طريقاً للحوار والتقرب، وهو هذا الاختراع، لكنني فوجئت بالبعض الذي لا أحتمل فكرة تحمله. لذلك قررت أن ألغي هذا التواصل}.

أضافت: {أشكر كل من قال كلمة طيبة وسأبقى ما حييت مخلصة لكم وموقفي هو كما عهدتموني}.

في إحدى حلقات برنامجها صولا قالت أصالة إنها تتأثر من بعض التعليقات القاسية التي تردها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتشعر بأنها غير قادرة على الرد، وتفضل التزام الصمت، خصوصاً أنها تعبر بصراحة عن رأيها وبكل أدب ولياقة، وبالتالي بعض الأمور التي تُكتب لها غير مقبولة وتؤثر بها إلى حد كبير.

فاجأت هيفاء جمهورها في مطلع الشهر الجاري بقرار اتخذته بشأن حسابها الرسمي على موقع انستغرام. وبدا عليها الاستياء من بعض التعليقات المخلة بالآداب وتحتوي ألفاظاً خارجة ما جعلها تنشر الآتي: {باي باي انستغرام قريباً جداً}، ونشرت صورة لها قائلة: {رجاءً لا حاجة للتعليق تحت هذه الصورة، لا يوجد شباب ولا جمال فيها ليأكل قلوبكم حرقة! إنه مجرد شعار، لا تقلقوا سيكون لدي حسابي الخاص والشخصي على انستغرام لأصدقائي فقط!!}.

back to top