الأزرق في اختبار تايلندي ببانكوك

نشر في 25-05-2014 | 00:05
آخر تحديث 25-05-2014 | 00:05
No Image Caption
يواجه منتخب الكويت لكرة القدم عند الثانية بعد ظهر اليوم نظيره التايلندي في مباراة ودية ببانكوك، استعداداً لمنافسات البطولة الخليجية، وكأس آسيا.
يدخل منتخب الكويت لكرة القدم في اختبار مهم أمام المنتخب التايلندي في بانكوك عند الثانية ظهراً بتوقيت الكويت على استاد راغا مانغالا، وتأتي المباراة في إطار استعدادات الأزرق ضمن المرحلة الأولى للاستحقاقات المقبلة التي تبدأ بخوض غمار "خليجي 22" بالرياض في نوفمبر المقبل، إلى جانب المشاركة في نهائيات كأس آسيا بأستراليا في التاسع من يناير المقبل.

ويعول مدرب الأزرق البرازيلي جورفان فييرا على 20 لاعباً، حيث تأكد غياب مهاجم اليرموك عبدالله الفرج عن المباراة بعد تعرضه لإصابة بالكاحل خلال تدريبات أمس الأول، في حين عاد الى الكويت المهاجم الآخر عبدالرحمن باني نظراً لظروف والدته الصحية التي استدعت مغادرته المعسكر للاطمئنان عليها.

ويدرك فييرا وجهازه الفني، الذي اصبح أكثر اندماجاً مع الفريق، وبدأت بوادر ظهور بصمة على الأداء سواء البدني أو الفني، أن المواجهة التي تعد اختباراً حقيقيا للأزرق في ظل مواجهة منتخب جيد، يفوق في مستواه أفغانستان، وقرغيرستان اللذين واجههما الأزرق بالتوليفة المختارة حالياً، وحقق فيها الأزرق التعادل أمام قرغيرستان، وفاز على الأفغان.

ومن خلال التدريبات التي جاءت صباحية ومسائية خلال الأيام السابقة، فيما عدا أمس، الذي شهد تدريباً واحداً على ملعب المباراة، فإن الحالة البدنية في مستوى جيد، حيث عمل فييرا والجهاز المعاون على زيادة جرعة التدريبات منذ بداية المهمة في أواخر شهر أبريل، كما أن حالة التجانس بين اللاعبين أصبحت مقبولة.

رغبة في تحقيق الفوز

وبكل تأكيد فإن رغبة الأزرق في تحقيق الفوز وتقديم مباراة جيدة سيكون ضمن الأولويات، لاسيما ان الخطة الموضوعة جاءت تدريجية، حيث ينتظر المنتخب مباراة قوية مطلع الشهر المقبل أمام المنتخب الكوري الجنوبي الأولمبي، ولن يكون غياب باني والفرج من الخط الأمامي مؤثرا في ظل وجود أكثر من لاعب متميز في الهجوم أمثال بدر المطوع، وسعود المجمد، ويوسف نجف، وغيرهم من اللاعبين، كذلك فإن الخطوط الثلاثة للأزرق وحراسة المرمى تضم عناصر جيدة تستطيع مجاراة سرعة ومهارة أصحاب الأرض، ويبدو الحارس حميد القلاف مرشحا للدفاع عن عرين الأزرق، وفي الدفاع علي مقصيد، وضاري سعيد، وفهد الهاجري، وأحمد عتيق، وفي الوسط يبرز عبدالله البريكي، وناصر فرج، وفيصل العنزي، ومعيان العنزي، وفي الهجوم المطوع، والمجمد.

في المقابل، فإن المنتخب التايلندي يتميز بالسرعة والمهارة، وسيعمل في مواجهة الأزرق على كسر التفوق الكويتي، في مواجهات الطرفين التي تصب في مصلحة الأزرق، كذلك فإن التطور في المنتخب التايلندي سريع، وهناك عمل مستمر واهتمام على تطوير المنتخب، ولن تؤثر الأحداث الدائرة هناك على تركيز اللاعبين بل ستكون الرغبة أكبر لتحقيق الفوز، وإثبات ان الأمور على خير ما يرام.

وستحرم الجماهير الكويتية من متابعة المباراة، لأنها غير منقولة تلفزيونياً، وربما يتم تسجيلها وإذاعتها في وقت لاحق.

back to top