ذكر الجيش اللبناني هنا اليوم ان التدابير الأمنية المكثفة التي اتخذتها وحداته العسكرية في مختلف أنحاء البلاد أدت الى تقلص عمليات تفجير السيارات المفخخة مؤكدا مواصلة جهوده في تعقب المتورطين.

Ad

وشدد الجيش في بيان على استمراره في رصد السيارات المفخخة والمتورطين في عمليات التفخيخ والتحضير للتفجيرات مشيرا الى ان جهوده ادت الى "توقيف أبرز المطلوبين وكشف عدد من السيارات المفخخة".

واضاف البيان ان هذه الجهود أدت ايضا الى "شعور المجموعات الارهابية بضيق الخناق عليها وبصعوبة استهداف المناطق الاهلة بدليل لجوء هذه المجموعات إطلاق الصواريخ على بعض القرى في البقاع شرق لبنان".

وكان لبنان شهد خلال الاشهر الماضية عددا من عمليات التفجير بواسطة سيارات مفخخة يقودها انتحاريون استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت والبقاع وطرابلس حاصدة عشرات القتلى ومئات الجرحى.

وعلى صعيد مكافحة عمليات الخطف في مقابل فدية اشار البيان الى ان "تدابير محاصرة أماكن وجود الخاطفين وتهديدهم وإشعارهم بأنهم معروفون بالاسم والمكان أسهمت في إفشال عدد من محاولات الخطف".

وتطرق البيان الى الوضع في مدينة طرابلس شمالي لبنان مؤكدا تراجع الاشتباكات بين منطقتي (باب التبانة) و(جبل محسن) "بفعل التدابير الميدانية المحكمة للجيش".

يذكر ان المنطقتين المذكورتين شهدت جولات اقتتال متكررة على خلفيات سياسية ومذهبية اودت بحياة العشرات من المواطنين.