الأمير سلمان يعزز الشراكة العسكرية مع باكستان
اتفاق على تبادل المعلومات الاستخباراتية... وتوقيع مذكرة لتعزيز التعاون الأمني
بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمس، مع كل من رئيس أركان الجيش الباكستاني العام رحيل شريف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال رشاد محمود، تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة، وسبل تعزيز شراكة عسكرية ثنائية.وذكر بيان رسمي أن «الجانبين اتفقا على إمكانية تبادل معلومات استخباراتية بين البلدين، في إطار مكافحة الإرهاب، إلى جانب التوقيع على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأمني السعودي والباكستاني».
وكان الأمير سلمان استعرض أمس الأول، مع وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف، سبل التعاون بين الجانبين في مجال الدفاع وتدريب القوات العسكرية. وأكد ولي العهد السعودي أن علاقات المملكة مع باكستان تاريخية وفريدة من نوعها. ونقل بيان رسمي عن الأمير سلمان قوله عقب لقائه رئيس البرلمان الباكستاني سردار إياز صادق، إن باكستان هي أقرب صديق وحليف للمملكة، مشيرا إلى أن العلاقات القائمة ستتعزز في الأيام المقبلة، وأن التعاون بين المملكة وباكستان سيكون أكثر تنوعاً لما فيه منفعة متبادلة لكلا البلدين.ولفت الأمير سلمان بحسب البيان إلى أن المملكة ترغب بشدة في رؤية باكستان مزدهرة ومستقرة وحيوية اقتصاديا، وأنها ستقدم كل الدعم لها في مختلف المجالات، وستقف معها كلما دعت الحاجة. وكان ولي عهد السعودي قد وصل إلى إسلام آباد يوم السبت الماضي، في زيارة تستغرق عدة أيام.على صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية أمس، أن عدد الوفيات بفيروس «كورونا» ارتفع إلى 60 حالة، وذلك بعد وفاة سعودي بالمرض. وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، إن أحد المواطنين توفي، ليرفع إجمالي الذي توفوا بهذا المرض منذ سبتمبر 2012 إلى 60 حالة.وأوضح البيان أن عدد المصابين «كورونا» بلغ 145 شخصاً، توفي 60 منهم منذ ظهور هذا المرض في السعودية، أول بؤرة للفيروس والأكثر إصابة به.وينتمي «كورونا» الذي عرّفته منظمة الصحة باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «ميرس»، إلى فصيل الفيروسات التي أدّت إلى متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد «سارس» التي تسبّبت في وفاة نحو 800 شخص حول العالم في عام 2003.(إسلام آباد ـ كونا، يو بي آي)