اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء متباين لمؤشراته، حيث انخفض السعري بنسبة 0.6 في المئة اي ما يعادل 46.42 نقطة ليعود إلى مستوى 7,704.34 نقاط، كما فقد الوزني اكثر من ربع نقطة مئوية بقليل يعادل 1.26 نقطة ليرسو عند مستوى 453.34 نقطة، فيما ارتفع «كويت 15» ربع نقطة مئوية تساوي  2.69 نقطة ليصعد إلى مستوى 1,076.02 نقطة.

Ad

وتراجعت حركة التداولات في هذه الجلسة وتحديداً النشاط مقارنة مع جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 19 مليون دينار بانخفاض بنسبة 9.5 في المئة بينما وصلت كمية الاسهم المتداولة إلى 164.3 مليون سهم فاقدة نحو ربع قوتها مقارنة مع جلسة امس الاول، وجرى تنفيذ 4,697 صفقة خلال الجلسة.

 

تراجع السيولة

 

للجلسة الثالثة على التوالي اغلق السوق على سيولة لا تتجاوز 20 مليون دينار وذلك بعد تقلص حجم المضاربات اضافة الى اختفاء التداولات الاستثنائية على الاسهم القيادية وقد يعود السبب الرئيسي الى تراجع الرغبة في التداول بعد خسائر متتالية لمؤشرات السوق وعمليات ضغط تتم على اسهم معينة بهدف تجميعها باقل الاسعار.

وتعتبر الفترة الحالية فترة جني الارباح حيث ان المتعاملين غير الافراد كالمحافظ والصناديق على موعد بتقييم سنوي لذلك تسود عملية تسييل وتوفير الكاش خلال هذه الفترة اضافة الى حاجة بعض المتداولين بسد التزاماتهم المالية وهو ما جرت عليه العادة في سوق الكويت خلال آخر اربع سنوات، قد تتحسن خلال الايام الاخيرة من هذا العام.

ولم يكن السوق بسوء المؤشرات حيث أدت عمليات بيع على اربعة اسهم كانت من ضمن الاسهم الخمس الادنى اداء بمضاعفة المنطقة الحمراء وتراجعت اربعة اسهم بحوالى 200 فلس مجتمعة غير ان سيولتها لم تتعد 1100 دينار من اجمالى سيولة السوق التى اقتربت من 20 مليون دينار، لذلك لا تعتبر تراجعات السوق دليلا على حالة بيع ولا تعكس اداءه الحقيقي او حتى مقاربة لادائه الحقيقي خصوصا على مستوى المؤشر السعري الذي كثر الحديث عن اهمية تعديل معادلته والغاء مثل تلك الشركات منه.

ورجحت اقفالات شركات قيادية مثل الوطني وزين واجيليتي مؤشر كويت 15 ليقفل باللون الاخضر بعكس بقية السعري والوزني اللذين اقفلا على خسارة واضحة.

أداء القطاعات

 

سجلت ثلاثة قطاعات نمواً في مؤشرها هي خدمات مالية (1,156.15) بمقدار 6.24 نقاط وتكنولوجيا (1,327.88) بمقدار 6.79 نقاط واتصالات (827.89) بمقدار 0.88 نقطة، فيما هبط مؤشر البقية بمقدار أعلاه 30.58 نقطة كان من نصيب النفط والغاز (1,198.99) ثم 9.18 نقاط لعقار (1,426.14).

وتصدر قائمة النشاط سهم المستثمرون بكمية تداول (12.6) مليون سهم، تلاه المدن (9.4) ثم المنتجعات (8.6) وإيفا (8.3) وميادين (7.9)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 28 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

ونال المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المرتفعة الثمار (87 فلساً) بعدما جنى مكاسب تعادل نسبة 10.1 في المئة، عقبه م الأوراق (118 فلساً) بضمه 5.4 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة استراتيجيا (77 فلساً) الصاعد بنسبة 4.1 في المئة جراء تداول عشرين سهماً منه فقط، وارتفع فيوتشر كيد (118 فلساً) بواقع 3.5 في المئة ليكون الرابع ضمن الترتيب، وجاء خامسا بحرية (180 فلساً) الذي استطاع أن يزيد من قيمته بما نسبته 3.45 في المئة.

وفي المقابل خسر نابيسكو (500 فلس) ما يعادل 9.1 في المئة من قيمته خولته الحلول أولاً في قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه بيت الطاقة (110 فلوس) المتراجع بنسبة 5.17 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب سيتي جروب (460 فلساً) الذي حذف منه ما نسبته 5.15 في المئة بعد تداول عشرين سهماً منه فقط، وطرح وربة (116 فلساً) ما يعادل 4.9 في المئة من قيمته ليكون صاحب المرتبة الرابعة، تاركاً الخامسة للمدن (214 فلساً) المنخفض بواقع 4.5 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الاخيرة لهذا الاسبوع بانخفاض محدود لمؤشراته بلغ 0.5 نقطة للسعري و0.27 نقطة للوزني و0.02 نقطة لكويت 15، لتبقى المؤشرات الثلاثة بالقرب من مستواها السابق عند 7,750.26 و454.33 و1,073.31 نقطة على التوالي.

• تراجعت حركة التداولات بشكل ملحوظ بالقياس مع افتتاح جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 427 ألف دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 3.8 ملايين سهم، وجرى تنفيذ 160 صفقة مع مرور 15 دقيقة على بدء التداول، ويعود السبب لهذا الأداء الباهت للسوق الى حدوث خلل فني في نظام التداول.

• على مستوى القطاعات، نما مؤشر ثلاثة منها هي عقار بمقدار 2.04 نقطة وسلع استهلاكية بمقدار 1.58 نقطة وتكنولوجيا بمقدار 9.1 نقاط، فيما هبط مؤشر أربعة أخرى هي مواد أساسية بمقدار 5.21 نقاط وبنوك بمقدار 2.28 نقطة وخدمات مالية بمقدار 1.37 نقطة وصناعية بمقدار 0.45 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشطت أسهم الإثمار ودانة وأبيار وإيفا وبنك وربة بشكل أكبر من غيرها بداية الجلسة، وحقق أول سهمين مكاسب على مستوى سعرهما مقابل ثبات اللاحقين على سعر إقفالهما السباق وانخفاض سعر الأخير.