افتتح الوزير العبيدي الملتقى السنوي الأول لجامعة الكويت، تحت شعار "طفولة في أمان" في كلية العلوم الاجتماعية، والذي تقيمه اللجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الصحة، بالتعاون مع الكلية ومكتب الإنماء الاجتماعي.

Ad

أكد وزير الصحة د. علي العبيدي ان "مبادرة تنظيم ملتقى طفولة في أمان يجسد على أرض الواقع ما يجمعنا من شعور بالمسؤولية وإدراك للتحديات التي تواجه تنشئة وإعداد وحماية ورعاية الطفولة وتطبيق مبادئ ومعايير حماية حقوق الطفل التي أوصانا بها ديننا الحنيف، ونص عليها دستور الكويت والمواثيق والمعاهدات الدولية والإقليمية، والتي كانت الكويت في مقدمة الدول التي بادرت بالمصادقة عليها والانضمام إليها، خصوصا الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي صادقت عليها وتلتزم بها الكويت بموجب المرسوم الأميري رقم 104 لسنة 1991، بعد صدورها من الأمم المتحدة عام 1989، ودخولها حيز التنفيذ اعتبارا من سبتمبر 1990".

جاء ذلك خلال افتتاح الوزير العبيدي الملتقى السنوي الأول، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، تحت شعار "طفولة في أمان"، في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، والذي تقيمه اللجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الصحة، بالتعاون مع الكلية ومكتب الإنماء الاجتماعي.

وقال العبيدي: "إن اختيار شعار طفولة في أمان كعنوان لهذا الملتقى يعبر عن رؤية واضحة من الجهات المنظمة، وإدراك لأهمية تبادل الآراء والخبرات والدراسات المجتمعية والعلمية بين الجهات المشاركة والمتخصصين في الموضوعات المطروحة للنقاش الحر ضمن المحاور المختلفة لهذا اللقاء، والتي تم اختيارها بعناية من جانب اللجنة المنظمة للملتقى، وصولا لقرارات وتوصيات مستندة الى الحوار الموضوعي والدراسات العلمية، والتي ستكون لها أهميتها لوضع وتحديث الاستراتيجيات الوطنية لتنشئة وإعداد ورعاية وحماية الطفولة بأبعادها ومحاورها الاجتماعية والقانونية والصحية والتربوية وهي مسؤولية المجتمع كله".

بدوره، ذكر عميد كلية العلوم الاجتماعية د. عبدالرضا أسيري أن "هذا الملتقى يأتي في إطار رؤية ورسالة الكلية، ودورها في طرح القضايا المجتمعية والتنموية، بمشاركة نخبة عالمية وإقليمية ومحلية مميزة من المهتمين والمتخصصين في قضايا العنف ضد الأطفال وكيفية الوقاية منها".

وزاد أسيري ان "الطفولة مرحلة هامة من مراحل الحياة الإنسانية بل هي أغلى مراحل الحياة ببراءتها وعالمها الجميل، لذلك اهتمت الأديان السماوية والمنظمات الدولية بحقوق الطفل، فالأطفال من النعم التي منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان وهم زينة الحياة الدنيا".