الضنحاني ينتج ثلاثة أعمال درامية لرمضان المقبل

كشف مدير عام الديوان الأميري في الفجيرة نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الكاتب والمنتج الإماراتي محمد الضنحاني النقاب عن ثلاثة أعمال درامية ستعرض في رمضان 2014، من إنتاج شركته أرى الإمارات للإنتاج الإعلامي.

وأوضح الضنحاني، في تصريح لـ»الجريدة»، أنه كتب عملين منها، الجزء الثاني من المسلسل التراثي «القياضة»، الذي لاقى نجاحاً في جزئه الأول في رمضان الفائت، وهو استكمال لفترة زمنية قديمة في الإمارات من الأربعينيات إلى الخمسينيات، من إخراج الفنان السوري سلوم حداد، وبطولة هيفاء حسين وشهاب جوهر ومجموعة من الفنانين الخليجيين.

والمسلسل الثاني بعنوان «وش رجعك»، وهو عمل حديث من إخراج السورية رشا شربتجي، وبطولة مجموعة كبيرة من فناني الإمارات والخليج والعالم العربي، وسيعرض على إحدى المحطات الفضائية الإماراتية، أما الثالث فيحمل اسم «العاملة»، والعنوان يعني نوعا من أنواع الصيد في الإمارات، كتبه مواطنه إسماعيل عبدالله، ومرشح لإخراجه السوري حاتم علي.

وعن زخم الإنتاج الدرامي في رمضان، أكد الضنحاني أنه من المستحسن أن توزع هذه الأعمال الدرامية على مدار السنة، مشيرا إلى ان مسلسل «القياضة»، الذي أعيد عرضه بعد رمضان على شاشة أبوظبي، حقق نسبة مشاهدة أعلى من عرضه في رمضان الفائت، «لكننا للأسف مرتبطون مع المحطات التلفزيونية التي تفرض بدورها الزمن الذي تريده».

وشدد على عدم انصياعه لرغبات المحطات في ما يقدمه من مسلسلات تلفزيونية، بدلالة قيامه بإنتاج أعماله متحملا الخسائر بمفرده، على اعتبار أنه لا يريد إنتاج ما يرغبون فيه، فهو يمثل فكره الخاص وليس مزاجية وأهواء الفضائيات، وفي السنتين الحالية والماضية قدم مشاريع فنية عديدة، وتمت الموافقة عليها.

من جانب آخر، أشار الضنحاني إلى كتابته نص «الغافة»، الذي سيخرجه حسن رجب لفرقة مسرح الفجيرة، والذي ستشارك به في المسابقة الرسمية لمهرجان أيام الشارقة المسرحية، الذي سيعقد من 17 إلى 27 مارس 2014، «ويتناول مرحلة الأربعينيات عندما أصيبت المنطقة بمرض الجدري وما حل بها، وإسقاط تلك المرحلة على واقع عالمنا العربي وما يدور في خلجات ما يسمى بالربيع العربي»، كاشفاً عري هؤلاء وافتقارهم لأصول الإدارة البسيطة للشعب.

يذكر أن الضنحاني زار الكويت منذ أيام قليلة، وعقد مؤتمرا صحافيا في رابطة الأدباء الكويتيين مع مواطنه محمد الأفخم حول المشاريع الثقافية لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ومهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما.