اشتعلت أسعار المواد الأساسية والسلع في تركيا بسبب الهبوط الكبير في سعر صرف الليرة أمام العملات الأخرى، وهو ما أدى أيضاً إلى توقعات بزيادة في نسب الفقر بالبلاد، إلا أن السياح القادمين من الخارج انتعشوا بفضل ارتفاع عملاتهم أمام العملة التركية المحلية.
وهوت العملة التركية أمام الدولار الأميركي أكثر من 30 في المئة خلال العامين الأخيرين، بحسب ما أكد عاملون في مجال صرف العملات بإسطنبول، مشيرين إلى أن الهبوط بدأ منذ منتصف 2011 تقريباً عندما كانت الليرة التركية تساوي 0.7 دولار أميركي، لتصل حالياً إلى حوالي 0.48 دولار. وكان معهد الإحصاء التركي "تركستات" أعلن قبل أيام أن التضخم الشهري سجّل أعلى ارتفاع له خلال 12 شهراً في أكتوبر الفائت فزاد 1.8 في المئة. كما سجّل أعلى ارتفاع في مؤشر الغذاء والأحذية خلال الشهر الفائت إذ زاد 9.56 في المئة. وتقول البيانات الرسمية في تركيا إن نسبة البطالة تبلغ 10.1 في المئة، في الوقت الذي كانت تطمح فيه الحكومة الى خفض هذه النسبة الى ما دون التسعة في المئة. (العربية. نت)
اقتصاد
هبوط الليرة التركية ينعش السياحة لكنه يشعل الأسعار
20-11-2013